7 هزائم متتالية، 26 شهراً من الألم، ولكن رجل واحد يؤمن بالمعجزة. في 40 عاماً من كأس آسيا، لم يلتق العملاقان الآسيويان في نهائي واحد - حتى الآن. خلال 72 ساعة، ستتحدد هوية المتأهلين لأهم نهائي آسيوي منتظر.

شعل اللاعب الباكستاني شاهين شاه أفريدي المشاعر الباكستانية بتصريحات جريئة تتحدى الهيمنة الهندية. 3 ويكيت مقابل 28 رن - أداء ناري ضد سريلانكا يعيد الثقة للنسور الخضراء. "ننتظر وصولهم للنهائي أولاً، ثم سنرى" - شاهين يرد بثقة على التشكيك الهندي.

40 عاماً من كأس آسيا دون نهائي باكستاني-هندي، رقم قد يتغير خلال أيام. انتصار باكستان على سريلانكا أعاد الحياة لآمالها، بينما تواجه الهند ضغط الدفاع عن اللقب. الهند تكرر سيناريو هيمنتها في تسعينات القرن الماضي، لكن التاريخ يؤكد أن الدورات تتغير. المحللون منقسمون بين توقع استمرار الهيمنة الهندية ومفاجأة باكستانية محتملة.

مباراة محتملة ستوقف أنشطة 1.4 مليار شخص في شبه القارة لساعات. نهائي باكستاني-هندي سيحطم أرقام المشاهدة العالمية ويعيد كتابة تاريخ الكريكت. على الفريقين تجنب الثقة المفرطة والتركيز على اللعب مباراة تلو أخرى، بينما يتفاءل الباكستانيون، يحذر الخبراء من الوقوع في فخ التوقعات المفرطة.

شاهين يتحدى التاريخ والإحصائيات ويؤمن بقدرة باكستان على كسر الطوق الهندي. الأيام القادمة ستحدد ما إذا كانت تصريحات شاهين مجرد ثقة زائدة أم نبوءة صادقة. على الجماهير دعم منتخباتها بحكمة دون ضغط مدمر على اللاعبين. هل ستشهد دبي أعظم مواجهة في تاريخ كأس آسيا، أم ستبقى مجرد حلم باكستاني؟