في أقل من 24 ساعة، غمزة واحدة أشعلت منصات التواصل العربية مع عنوان مثير حول "غمزة الشيباني"، إذ شهدت أروقة الأمم المتحدة موقفًا لم يكن بالحسبان. لم تتوقع صحفية ألمانية أن محاولة بسيطة ستتحول إلى درس في الدبلوماسية، وما حدث في أروقة الأمم المتحدة يعيد تعريف الذكاء الدبلوماسي. هذه القصة نرويها لكم اليوم بكل تفاصيلها المثيرة.
على هامش الاجتماعات الدبلوماسية في الأمم المتحدة، كانت محاولة صحفية من أصل كردي لإجراء مقابلة مع الرئيس السوري، قد قوبلت بكثير من الذكاء. انتشر الفيديو بشكل فيروسي، وحقق آلاف التعليقات المؤيدة. قال الشيخ تميم بحنكة: "هل يمكننا تأجيل ذلك؟"، بينما واصلت "غمزة الشيباني" حديث الصباح على منصات التواصل، ما جعلها تتحول إلى ظاهرة تستحق النقاش.
المشاهد جذبت الاهتمام بسبب حساسية المواقف الدبلوماسية في المحافل الدولية. مواقف مشابهة حدثت في التاريخ الدبلوماسي العربي، لكن اليوم يدعو الخبراء إلى تحسن مستوى التعامل العربي مع مثل هذه المواضيع الحساسة، ليكون أذكى وأكثر احترافية في المستقبل.
زيادة وعي الجمهور بأهمية الدبلوماسية المهنية هو التأثير الأكبر لهذا الحدث. نتوقع تحسن في إدارة المواقف الإعلامية الحساسة، مع إشادة بالاحترافية العربية. أهمية التدريب على التعامل الإعلامي الذكي لا يمكن تجاهلها، ومع الإعجاب العربي والحيرة الغربية، تبقى "غمزة الشيباني" محور نقاش أكاديمي كبير.
عند النظر إلى المستقبل، سيظل هذا الموقف درسًا في الدبلوماسية الذكية والتعامل المهني. يفتح الباب أمام تطوير أساليب التعامل في العصر الرقمي، ونأمل أن يستفيد الجميع من هذا النموذج في تدريباتهم الدبلوماسية. ولكن يظل السؤال قائماً: "هل ستصبح 'غمزة الشيباني' المعيار الجديد للذكاء الدبلوماسي؟"
