28 عاماً من الكفاح، 4 أندية، مئات الإصابات... ولحظة واحدة غيرت كل شيء. للمرة الأولى في تاريخ باريس سان جيرمان، لاعب يرفع الكرة الذهبية في العاصمة الفرنسية في الليلة المذهلة التي أعادت كتابة تاريخ الكرة الفرنسية إلى الأبد. التفاصيل الصادمة هنا.
في لحظة مشحونة بالعاطفة تحت أضواء باريس، ذرف ديمبيلي دموع الفرح وهو يحمل أعظم جائزة في كرة القدم. بعمر 28 عاماً، حقق إنجازاً فريداً كأول لاعب من باريس سان جيرمان يفوز بالكرة الذهبية. عبر ديمبيلي عن إحساسه بالقول: "ليس لديّ كلمات كثيرة... إنه أحد أفضل ما أنجزته في مسيرتي". انفجار المشاعر كان واضحاً على منصات التواصل الاجتماعي، بينما اشتعلت الاحتفالات في شوارع باريس.
رحلة طويلة بدأت من رين، إلى دورتموند، ثم برشلونة، وصولاً لباريس. تحت قيادة لويس إنريكي، وجد ديمبيلي نفسه الحقيقية. وكما فعل زيدان وبنزيما قبله، يرفع راية فرنسا عالياً. يتوقع الخبراء: "تحت قيادة إنريكي، ديمبيلي وجد نفسه الحقيقية".
إلهام كبير لأجيال الشباب في فرنسا وشمال أفريقيا، حيث من المتوقع أن تزدهر شعبية باريس سان جيرمان بارتفاع القيمة التجارية لديمبيلي. فرصة ذهبية للاستثمار في المواهب الفرنسية الشابة، رغم الحسرة في برشلونة على فقدان موهبة مثل ديمبيلي.
من لاعب يعاني الإصابات، إلى أفضل لاعب في العالم، أصبح ديمبيلي رمزاً للنجاح. يبقى السؤال: هل سيقود فرنسا لكأس العالم القادم؟ للشباب: اتبعوا حلمكم مهما كانت التحديات. "إذا كان ديمبيلي نجح في تحقيق المستحيل... فما المستحيل التالي الذي ينتظرنا؟"
