الرئيسية / شؤون محلية / شاهد: تقرير السرطان 2023 يكشف أرقاماً صادمة - والمجلس الصحي يتخذ 5 قرارات تاريخية لحماية المرضى
شاهد: تقرير السرطان 2023 يكشف أرقاماً صادمة - والمجلس الصحي يتخذ 5 قرارات تاريخية لحماية المرضى

شاهد: تقرير السرطان 2023 يكشف أرقاماً صادمة - والمجلس الصحي يتخذ 5 قرارات تاريخية لحماية المرضى

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 23 سبتمبر 2025 الساعة 08:10 صباحاً

111 اجتماعاً حتى وصلنا لهذه اللحظة التاريخية، في خطوة تُعد ثورية في مجال الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية. لأول مرة في تاريخ المملكة، آلية شاملة تحمي كل مريض من العنف والإهمال في المنشآت الصحية تم اعتمادها بحضور وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل بدءاً من اليوم، لن يعود أي مريض وحيداً في مواجهة الإهمال الطبي. الإعلان التاريخي أتى كجزء من اجتماع المجلس الصحي السعودي الحادي عشر بعد المئة، الذي يعتبر علامة فارقة نحو بناء بيئة صحية آمنة.

أعلن المجلس الصحي السعودي عن اعتماد آلية شاملة لمكافحة العنف في المنشآت الصحية بحضور وزير الصحة وعدد من ممثلي القطاعات الصحية. تضمن الاجتماع ملفات استراتيجية مثل تقرير السرطان لعام 2023 وهو مرجع هام لتحديد المشاكل الصحية في البلاد. "الآلية الجديدة خطوة متقدمة نحو بناء بيئة صحية آمنة"، أكد المجلس في بيانه. وقد شارك في الاجتماع شخصيات محورية بينهم وزير الصحة وأعضاء المجلس الصحي السعودي.

ضمن جهود المملكة المستمرة لتطوير القطاع الصحي كما هو محدد في رؤية 2030، تم التأكيد على الحاجة لمعالجة العنف والإهمال بالتوازي مع استخدام حملات مثل "حملة ولي العهد للتبرع بالدم" وتطبيق التحول الرقمي لتحسين معايير الجودة. التطورات مثل تطوير نظام "منصة رصد" لتتبع الأدوية تزيد من حوكمة القطاع الصحي بالمملكة. يشير الخبراء إلى أن هذه المبادرات ستقلل من الأخطاء الطبية بشكل ملحوظ.

آلية مكافحة العنف تحسن بالفعل الحياة اليومية للمرضى، تعزز إحساسهم بالأمان وتحسن تجربة العلاج في المستشفيات. يُتوقع أن تساهم في خفض نسب الأخطاء الطبية وزيادة الثقة بالنظام الصحي. على الرغم من الترحيب الكبير، توجد تحفظات من بعض الكوادر الطبية، مما يستدعي تدريباً مكثفاً وتمكينهم للتكيف مع البروتوكولات المحدثة.

آلية شاملة، حماية المرضى والكوادر، وتحقيق مستهدفات رؤية 2030 تلخص النقاط الرئيسية في المبادرة. مع استمرار التطبيق، ستكون المملكة في مصاف الدول الرائدة في حوكمة القطاع الصحي. يتعين أن يكون الجميع على استعداد للتعاون لتنفيذ القرارات وتحقيق أهدافها. "هل سنشهد نهاية عصر الخوف من المستشفيات في المملكة؟" - هذا هو التساؤل الذي يبقى مفتوحاً مع بداية تنفيذ هذه الخطط.

شارك الخبر