لأول مرة في 1400 عام، ستصدح الأصوات من جميع قارات العالم في أرض الجزيرة العربية، في إعلان استثنائي يهز العالم الفني والأنظار تتجه نحو السعودية التي ستستضيف أضخم مسابقة موسيقية عالمية لأول مرة في تاريخها عام 2026. في خطوة تاريخية تكسر حاجز الـ 70 عاماً، تعلن المملكة عن استعدادها لاستضافة مسابقة إنترفيجن الموسيقية، و24 شهراً فقط تفصلنا عن هذا الحدث المصيري.
في إعلان مفاجئ شهدته العاصمة الروسية موسكو، تم الإعلان عن أن السعودية ستكون المضيفة الرسمية لمسابقة إنترفيجن 2026، حيث جمعت هذه المسابقة مشاركين من 6 قارات بميزانية متوقعة تتجاوز المليارات. وصفة مقدمة الحفل عايدة غاريفولينا هذا بإحدى الخطوات التاريخية للتعاون الثقافي، ما أدى إلى موجة من الصدمة الإيجابية في الأوساط الفنية العالمية.
تعود فكرة استضافة هذا الحدث البارز إلى الرؤية السعودية 2030، التي تسعى لتحول السعودية من بلد محافظ إلى مركز للانفتاح الثقافي. هذه الخطوة تحمل الكثير من الرمزية بعد السماح مؤخراً بفتح دور السينما واستضافة الحفلات الموسيقية، وتوقعات الخبراء تشير إلى نقلة حضارية شاملة ستحدث في المشهد الثقافي في المملكة.
على صعيد الحياة اليومية، يتوقع أن يوفر هذا الحدث العالمي فرص عمل جديدة للشباب السعودي، ويساهم في نمو السياحة الثقافية بشكل لم يسبق له مثيل. ومع ذلك، تحتاج المملكة للاستعداد لمواجهة التحديات الثقافية واللوجستية. تتراوح ردود الأفعال بين الحماس والقلق، وتتردد الأصوات المتلهفة للفرص المتاحة بجانب المخاوف من التغييرات الثقافية.
باختصار، إعلان استضافة إنترفيجن يعكس التزام المملكة بدعم الفنون والموسيقى عالميًا وفتح آفاق جديدة. تظل السعودية على أعتاب تحول ثقافي هائل، فهل ستكون شاهداً على هذا التاريخ المستقبلي المزهر؟