الرئيسية / شباب ورياضة / صادم: اليمن يبهر الجميع ويخطف الأنظار في كأس الخليج... لكن هدف قاتل يحرمه من المفاجأة!
صادم: اليمن يبهر الجميع ويخطف الأنظار في كأس الخليج... لكن هدف قاتل يحرمه من المفاجأة!

صادم: اليمن يبهر الجميع ويخطف الأنظار في كأس الخليج... لكن هدف قاتل يحرمه من المفاجأة!

نشر: verified icon نايف القرشي 21 سبتمبر 2025 الساعة 10:05 مساءاً

في لحظة تاريخية تحبس الأنفاس، دخل المنتخب اليمني للناشئين لأول مرة في تاريخه معترك البطولات الخليجية، لكن هدفًا قاتلاً وحيدًا حرمه من تحقيق المفاجأة المنتظرة أمام قطر المتفوقة. 90 دقيقة من الكفاح البطولي انتهت بخسارة مؤلمة 1-0، لكنها فتحت الباب أمام حلم كبير لا يزال قائمًا.

على ملعب حمد الكبير في الدوحة، قاتل الناشئون اليمنيون بقوة الأسد أمام منتخب قطر المدجج بالإمكانيات والخبرة. فيصل سعيد، النجم القطري، سجل الهدف الوحيد الذي منح بلاده أول ثلاث نقاط في البطولة. "شاهدت أحلام هؤلاء الفتية تتحطم بهدف واحد"، قال أحمد الحديدي، اللاعب اليمني البالغ 17 عامًا، الذي حارب طيلة المباراة رغم صعوبة الظروف. المدرب سامر فضل أكد أن "البطولة تمثل محطة تحضيرية مهمة للبطولات الآسيوية المقبلة".

هذه النسخة الأولى من بطولة كأس الخليج للناشئين تضم 8 منتخبات خليجية في منافسة شرسة تستمر حتى الثالث من أكتوبر. مثل طالب جديد في مدرسة متقدمة، اليمن يتعلم من أفضل منتخبات الخليج، والفارق في الإمكانيات واضح كالفرق بين جبل وتلة، لكن الإرادة والعزيمة تساوي بينهما. حتى المدرب القطري ألفارو أشاد بـ"العناصر الشابة الواعدة" في المنتخب اليمني.

رغم مرارة الخسارة، فإن هذه المشاركة التاريخية تمثل بارقة أمل وسط الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن. عبدالله النجار، المشجع اليمني الذي سافر خصيصًا للدوحة، قال بدموع الفخر: "رغم الخسارة أشعر بالفخر، هؤلاء أبطالنا الصغار". هذا الجيل الذذهبي من الناشئين يحمل على عاتقه مسؤولية النهوض بالكرة اليمنية، وتبقى مباراتان فقط في المجموعة لإثبات أن الحلم لا يزال حيًا.

بعد 90 دقيقة شهدت عناقًا مؤثرًا بين المدربين وتبادل القمصان بين اللاعبين، يبقى السؤال الكبير: هل سيكون هذا الجيل هو من يعيد اليمن لخريطة كرة القدم الخليجية؟ المستقبل وحده سيجيب، لكن البداية كانت واعدة رغم النتيجة، والأهم أن هؤلاء الناشئين هم أمل كرة القدم اليمنية في العقد القادم.

شارك الخبر