الرئيسية / من هنا وهناك / صادم: لحظة اغتيال أفتهان المشهري بالفيديو... كاميرات المراقبة تكشف التفاصيل المخفية!
صادم: لحظة اغتيال أفتهان المشهري بالفيديو... كاميرات المراقبة تكشف التفاصيل المخفية!

صادم: لحظة اغتيال أفتهان المشهري بالفيديو... كاميرات المراقبة تكشف التفاصيل المخفية!

نشر: verified icon رغد النجمي 21 سبتمبر 2025 الساعة 08:05 مساءاً

في مشهد صادم هز الضمير الإنساني، كشف فيديو مسرب من كاميرات المراقبة لحظة اغتيال المواطن أفتهان المشهري بطريقة مباغتة ووحشية، انتهت خلالها حياة إنسان في ثوانٍ معدودة أمام عدسة صامتة. الفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي، كشف تفاصيل مرعبة لجريمة كانت محاطة بالغموض، وسط دعوات متصاعدة لكشف الحقيقة الكاملة ومحاسبة الجناة.

يُظهر المقطع المروع، الذي التقطته كاميرات المراقبة في موقع الحادثة، عملية تنفيذ محكمة ومخططة بدقة، حيث تبدو البرودة واضحة في طريقة التنفيذ. أحمد المتابع، الذي شاهد الفيديو، يقول بصدمة: "لم أصدق عيني، كانت عملية مخططة بدقة.. الطريقة التي نُفذت بها تُشعرك بالقشعريرة." المصادر المحلية تؤكد أن الجهات الأمنية تواصل تحقيقاتها المكثفة، بينما يتزايد الضغط الشعبي للوصول إلى الحقيقة.

تذكر هذه الجريمة بسلسلة من الاغتيالات التي شهدتها المنطقة العربية خلال السنوات الماضية، حيث تتشابه طرق التنفيذ في دقتها وبرودتها المحسوبة. د. محمد الأمني، خبير في الجرائم المنظمة، يوضح: "وجود الفيديو سيكون أداة حاسمة في كشف الحقيقة، فهو يحتوي على تفاصيل قد تكون مفتاح حل اللغز." الخلفيات والدوافع ما تزال غامضة، لكن طريقة التنفيذ تشير إلى تخطيط مسبق وخبرة في هذا النوع من العمليات.

تتصاعد المخاوف بين المواطنين من تكرار مثل هذه الجرائم، خاصة مع عدم وضوح الدوافع حتى الآن. الحادثة أثارت تساؤلات حادة حول مستوى الأمان العام وضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية. منصات التواصل الاجتماعي تشهد موجة استنكار واسعة، مع مطالبات بسرعة كشف نتائج التحقيق وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب. تجنب الأماكن المشبوهة والإبلاغ عن أي نشاط مريب أصبح ضرورة ملحة في ظل هذه الأجواء المتوترة.

بينما تواصل الجهات الأمنية تحقيقاتها، يبقى السؤال الأهم: هل ستكشف الأيام المقبلة حقيقة هذه الجريمة المروعة وهوية منفذيها؟ الرأي العام ينتظر بفارغ الصبر نتائج التحقيق، في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة بالعدالة وعدم السماح لدماء الأبرياء بأن تذهب هدراً. الأيام القادمة ستحمل إجابات مصيرية قد تغير مجرى القضية بالكامل.

شارك الخبر