الرئيسية / من هنا وهناك / الكشف وبشكل حصري عن السبب السري وراء أغتيال "افتهان المشهري".. ستصاب بالصدمة بعد أن تعرف الأجابة !!
الكشف وبشكل حصري عن السبب السري وراء أغتيال "افتهان المشهري".. ستصاب بالصدمة بعد أن تعرف الأجابة !!

الكشف وبشكل حصري عن السبب السري وراء أغتيال "افتهان المشهري".. ستصاب بالصدمة بعد أن تعرف الأجابة !!

نشر: verified icon رغد النجمي 18 سبتمبر 2025 الساعة 11:35 مساءاً

امرأة واحدة ضد عصابة فساد أقوى من الدولة، في مشهد يعكس الصراع بين النزاهة والفساد في تعز، واجهت الأستاذة افتهان المشهري قدرًا مأساويًا بعد أن أبدت رفضها التنازل عن مبادئها. في ظل تراكم القمامة الذي امتد إلى 250 كيلومتر من التلوث، اختارت المشهري، مديرة مكتب النظافة، أن تقف وحيدة ضد فساد راسخ. العصابة تخطط لاغتيالات أخرى، والخطر محدق بمن يسيرون على خطاها. تابع القراءة لتتعرفوا على التفاصيل الكاملة لهذه القصة المؤلمة.

تفاصيل الحدث تكمن في امرأة شجاعة قررت مواجهة شبكة فساد منظّمة، وللأسف دفعت حياتها ثمنًا لهذا القرار. تتجاوز سنوات الفساد الذي عانت منه تعز العقود، مقدرةً بملايين من الإيرادات المسروقة. صرح الناشط عبدالرحمن النويرة قائلاً: "رفضت تدفع إتاوات فساد لأي حد"، ما أدى لصدمة في المجتمع المحلي وفقدان الأمل في الإصلاح. في ظل هذا الوضع، وقف موظفو النظافة كشهود على شجاعة لم تنحنِ أمام التهديدات.

تكشف خلفية الحدث عن نظام فساد راسخ استمر لسنوات في مكتب النظافة، حيث كانت الأستاذة المشهري تسعى لتطبيق الشفافية ورفض دفع الإتاوات. مثل هذه الحوادث تكررت مع شخصيات تمنعت عن الفساد في مناطق عدة في اليمن، حيث يتوقع الخبراء أن النمط سيستمر ما لم تتدخل الدولة بحزم. فهل يتحقق ذلك الإصرار وتتحرك السلطات لكبح الفساد وإزالة جذوره؟

التأثير على الحياة اليومية لا يقتصر على فقدان الأمل بالإصلاح، بل يمتد إلى عودة تراكم القمامة وتدهور الظروف البيئية والنظافة العامة. النتائج المتوقعة ستحمل مزيدًا من الردع للمصلحين وتعزيزًا لشبكات الفساد. التحذيرات تتعالى بشأن ضرورة حماية المصلحين ومحاسبة المتورطين، إلا أن ردود الأفعال تتراوح بين الغضب الشعبي والصمت الرسمي مع ظهور بعض مظاهر التضامن المحلي.

في الخاتمة، تروي هذه القصة بحروف من نور مساعي امرأة شجاعة اغتالتها قوى الفساد لأنها رفضت الخضوع لها. السؤال المُلح: هل ستكون مُجدّدة للإصلاح أم ستُنسى كضحية أخرى؟ تبقى دعوة للعمل قائمة، مطالبةً بالعدالة ومحاسبة الشبكة الفاسدة. مع تكرار هذه الجرائم، هل سيبقى اغتيال المصلحين في ظل صمت الدولة؟

شارك الخبر