540 دقيقة كاملة، هدف واحد فقط، وصفر انتصارات! في أسوأ بداية للمقاولون العرب منذ عقود مضت، يعيش النادي العريق أزمة غير مسبوقة وسط توقعات حماسية لمباراة قد تكشف مصير الموسم.
مباراة اليوم أمام فاركو ليست مجرد لقاء كلاسيكي، بل مواجهة حياة أو موت على ملعب الجبل الأخضر. حيث يحمل المدرب محمد مكي على كتفيه ضغط النتائج السلبية وقلق الإدارة والمشجعين الذين يعيشون 21 يوماً في ظل هذه الكابوس المرير.
في أجواء مشحونة بالتوتر، يستقبل المقاولون العرب فاركو في الجولة السابعة من الدوري المصري. الفريق لم يحقق أي انتصار من 6 مباريات، مكتفياً بهدف وحيد مقابل 5 استقبلتها شباكه. محمد مكي، مدرب الفريق، لم يفقد الأمل بعد: "نصنع الفرص بشكل جيد ونحتاج فقط إلى الفوز"، في إشارة إلى التحسن النسبي في الأداء رغم النتائج المخيبة.
لكن، ما هو سبب هذه السلسلة السوداء من النتائج؟ ضعف الخط الهجومي وقلة الثقة هما عناصر قاتلة، تعززها الضغوط النفسية التي تعيشها شخصيات محورية في الفريق كنجم الهجوم خالد. التعادل الأخير أمام غزل المحلة أعطى بصيص أمل، كما وصفه مكي قائلاً: "كسرنا سوء الحظ وسجلنا أول أهدافنا"، لكن ذلك لم يكن كافياً لكسب الراحة.
نتائج اليوم لن تؤثر فقط على ترتيب الدوري، بل على حياة آلاف المشجعين الذين تفاعلوا بالفرح أو الغضب مع كل لعبة وفوز وهدية. هل تكون المباراة نقطة الانطلاق الجديدة أم تتعمق الأزمة؟ الفرصة اليوم مواتية لكسر الحاجز النفسي.
خلاصة هذه المواجهة الحاسمة، جدير بمشجعي المقاولون العرب الوقوف خلف فريقهم والدعاء بتحقيق المعجزة. اليوم قد يكون نقطة تحول للنادي العريق، لكن السؤال يبقى: "هل ستكون هذه المباراة بداية الانتفاضة أم نذير الانهيار؟"
