68 مساهمة في الأهداف خلال 84 مباراة... لكن 4 هزائم من 6 أمام الهلال! في ظل أجواء الإثارة والترقب، يتجه الأنظار إلى مواجهة الكلاسيكو المرتقبة بين الأهلي والهلال. رياض محرز، النجم العالمي القادم من مانشستر سيتي، يجد نفسه أمام تحدٍ جديد لكسر لعنة الكلاسيكو السعودي. الجمعة القادمة قد تحمل فرصة ذهبية له للخلاص والانتصار بعد سلسلة من النتائج المخيبة. تفاصيل لا تُصدق سنسردها لاحقاً.
سيخوض محرز الكلاسيكو هذا الموسم وهو يحمل أرقامًا مثيرة: 30 هدفًا و38 تمريرة حاسمة من أصل 84 مباراة له مع الأهلي. ورغم كونه لاعب لا غنى عنه في التشكيلة الأهلاوية، إلا أن ضغط الجماهير والترقب حول أدائه أمام الهلال يزداد. ترقب جماهيري عارم يُحاصر محرز في كل خطوة له. أحمد الأهلاوي، مشجع أهلاوي مخضرم، يُعبر عن خيبة أمله المتكررة في مباريات الكلاسيكو السابقة التي لم يحسمها محرز لصالح فريقه.
انضمام محرز للأهلي من مانشستر سيتي في صيف 2023 كان بمثابة جلب نجم عالمي لبسط هيمنة الأهلي على المنافسات المحلية، لكن النتائج كانت مخيبة في مواجهاته مع الهلال. رغم ذلك، يؤكد د. سالم الكروي، المحلل التكتيكي، على أن محرز يمتلك القدرة على حسم الكلاسيكو رغم تعثره في الماضي. تتجدد الآمال مع اقتراب موعد المباراة القادمة، فهل سينجح محرز في قلب الموازين؟
التأثير على الحياة اليومية لا يزال واضحاً، حيث ترتفع حرارة النقاشات في المقاهي الشعبية حول أداء محرز ونتائج الكلاسيكو. فرصة ذهبية تنتظره لإثبات جدارته، إمّا بكسر العقدة وإما بتعميق الجرح الراهن. فيصل المتابع، شاهد عاش كل مواجهات الهلال مع محرز، لا يُخفي شكوكه لكنه يرى بارقة أملٍ في هذا اللقاء المرتقب.
الجمعة القادمة قد تغير مسار محرز في السعودية. نجم عالمي بإحصائيات رائعة لكن يعاني من عقدة أمام الكبار. رسالتنا للجماهير: دعم اللاعب وتقليل الضغوط عنه. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل سيكسر محرز لعنة الكلاسيكو أم ستزداد العقدة تعقيداً؟
