26 تسديدة استقبلها مرمى الاتحاد مقابل تسديدتين فقط... أرقام تحكي قصة كارثة لعشاق الاتحاد الذين اعتادوا الفخر بالأداء والبطولات. للمرة الأولى في تاريخه الآسيوي الحديث، يبدو الاتحاد مثل فريق هاوٍ أمام محترفي الوحدة. ساعات قليلة تفصل بلان عن اجتماع مصيري قد يحدد مستقبله، فهل يستطيع المدرب الفرنسي إنقاذ فريقه من الانهيار؟ تعد إدارة النادي بإبلاغ الجماهير بكل التفاصيل قريباً.
عاد الاتحاد من دبي محملاً بخسارة مذلة وأرقام مخيفة تكشف حجم التراجع. تعرض الفريق لـ60 تسديدة في 4 مباريات بمعدل مرعب يصل إلى 15 كرة لكل مباراة. "بلان في خطر لكن ليس في مأمن تام"، يقول مصدر إداري مطلع. صدمة في أوساط جماهير الاتحاد وقلق حقيقي على مستقبل المشروع في ظل وضع دفاعي كارثي وانخفاض مستوى الأداء.
منذ بداية الموسم والاتحاد يعاني من هشاشة دفاعية واضحة في جميع المباريات. أسباب عديدة تلعب دورها في هذه الأزمة، منها غياب النجوم بسبب الإصابات المتكررة وعدم استقرار التشكيلة الأساسية. رغم التعاقدات الضخمة، فإن تكرار نفس مشاكل المواسم السابقة يُثير التساؤلات. المحللون يحذرون من أن الأرقام الحالية قد تكلف الاتحاد موسماً كاملاً إذا لم يستطع تحسين الأداء.
جماهير الاتحاد تعيش إحباطاً حقيقياً وتتساءل عن جدوى الاستثمارات الضخمة التي لم تؤتِ ثمارها بعد. المباريات القادمة ستكون فاصلة في تحديد مصير بلان والمشروع بأكمله. يرى البعض أنه يجب إعطاء بلان فرصة أخيرة لإثبات الذات قبل أن تتخذ الإدارة قراراً حاسماً، بينما يطالب الآخرون بالتغيير الفوري لإنقاذ الوضع.
بلان يقف على حافة الهاوية بأرقام دفاعية مرعبة وثقة إدارية مهتزة. المباريات القادمة ستحدد ما إذا كان بلان سيقلب الطاولة أم سيطويها للأبد. على الجماهير الصبر وعلى الإدارة اتخاذ القرار الصائب في الوقت المناسب. هل سينجح بلان في قلب المعادلة أم أن الوقت نفد فعلاً؟