360 ريال توفرها كل مرة تملأ فيها خزان سيارتك في 4 محافظات يمنية! في تطور صاعق، قررت شركة النفط اليمنية تخفيض أسعار المشتقات النفطية في خطوة تاريخية لم تشهدها اليمن منذ 8 سنوات، حيث تنخفض الأسعار بنسبة 25% دفعة واحدة. هذا القرار ساري المفعول فوراً في جميع محطات الوقود، مما يخلق انفراجة في الميزانية الشهرية للمواطنين. الكواليس الكاملة وراء هذا القرار التاريخي بالتفاصيل.
شركة النفط اليمنية أعلنت عن تخفيض غير مسبوق يطال ثلاثة أنواع رئيسية من الوقود في أربع محافظات استراتيجية: عدن، لحج، أبين، والضالع، حيث انخفض سعر البنزين المستورد من 1550 ريالًا إلى 1190 ريالًا بفارق 360 ريالًا للتر الواحد. بحسب مصادر مطلعة، هناك توقعات بتخفيضات إضافية. راحة فورية لمئات الآلاف من المواطنين الذين كانوا يعانون من غلاء الأسعار سابقًا. أحمد السعدي، سائق تاكسي من عدن، يعبر قائلاً: "هذا القرار كجرعة أكسجين لم تذقها رئتينا منذ سنوات".
استنادًا إلى ثبات أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني للأسبوع الثاني على التوالي، جاء التخفيض كخطوة تاريخية بعد استقرار العملة. يُذكر أن هذا هو أول تخفيض مماثل منذ بداية الأزمة الاقتصادية في 2014. الخبراء الاقتصاديون، مثل د. محمد الحضرمي، أوضحوا بأن هناك تفاؤلاً حذرًا بشأن استمرار التحسن. هذا الانخفاض يعيد التذكير بتخفيضات سابقة لكن بحجم لم يُشهد من قبل.
مع تطبيق هذا التخفيض، ستكون الأسر اليمنية قادرة على توفير 30-40% في ميزانية الوقود الشهرية، مما سيؤدي إلى انخفاض أسعار النقل والسلع وتحفيز النشاط التجاري. هناك فرص للاستثمار في مشاريع النقل والتجارية، ولكن يجب على المواطنين الحذر من أي تقلبات مستقبلية في الأسعار. بينما تُرحب الجماهير بهذا القرار، تظل هناك مطالبات بتوسيع النطاق إلى جميع المحافظات.
تخفيض الأسعار التاريخي الذي يطال ثلاثة أنواع من الوقود في أربع محافظات بنسبة تصل إلى 25% قد يكون بداية لعصر جديد من الاستقرار الاقتصادي في اليمن. مع توقعات بتخفيضات إضافية وتوسع جغرافي للقرار، يظل السؤال: "هل سيشهد اليمن عصراً جديداً من الاستقرار الاقتصادي، أم أن هذا مجرد هدوء قبل العاصفة؟" استغلوا الفرصة للاستثمار والتوفير الذكي!