4960 جنيهاً مقابل جرام واحد من الذهب - رقم يفوق راتب آلاف المصريين! في يومين فقط، ارتفع سعر الجنيه الذهب بمبلغ 360 جنيهاً - أكثر من راتب عامل لمدة أسبوع. مع توقعات الخبراء بمزيد من الارتفاع، كل ساعة تأخير تعني المزيد من التكلفة.
شهد سوق الذهب المصري زلزالاً حقيقياً خلال الـ48 ساعة الماضية، حيث قفزت الأسعار بشكل جنوني. ارتفاع 51 جنيهاً في عيار 24، و45 جنيهاً في عيار 21، و360 جنيهاً في سعر الجنيه الذهب. حسب شعبة الذهب: "الأسعار وصلت لمستويات قياسية لم نشهدها من قبل." محال الصاغة تشهد حالة من الذهول والارتباك بين التجار والزبائن على حد سواء.
الارتفاع الحالي يأتي في إطار موجة عالمية من صعود أسعار المعادن النفيسة. التضخم العالمي والتوترات الجيوسياسية تدفع المستثمرين إلى الملاذات الآمنة. المشهد يذكرنا بأزمة 2008 عندما قفز الذهب لمستويات غير مسبوقة. كومرتس بنك ترفع توقعاتها لـ3600 دولار للأونصة نهاية 2025.
المقبلون على الزواج يواجهون صدمة حقيقية في تكلفة الشبكة والمهر. خبراء يتوقعون تراجع مبيعات الذهب 30-40% خلال الأسابيع القادمة. فرصة ذهبية للبائعين، لكن تحذيرات للمشترين من مخاطر التقلبات. بين متفائل يراه استثماراً مربحاً ومتشائم يخشى من انهيار مفاجئ.
الذهب يكتب تاريخاً جديداً بأرقام قياسية تعيد تشكيل خريطة الاستثمار في مصر. مع توقعات بمزيد من الارتفاع، السؤال: هل نشهد بداية عصر ذهبي جديد؟ الوقت مناسب لمراجعة استراتيجيات الاستثمار واتخاذ قرارات مدروسة. في زمن الأرقام القياسية، هل ستكون من الرابحين أم الخاسرين؟