في تطور تاريخي يترقبه الملايين، محمد صلاح، النجم المصري ولاعب ليفربول، يستعد لدخول تاريخ دوري أبطال أوروبا من أوسع أبوابه. "7 مباريات فقط تفصل محمد صلاح عن دخول التاريخ الأبدي"، هكذا كانت كلمات المحللين، حيث أن الليلة ستكون حاسمة له وللنادي الإنجليزي على حد سواء. "اليوم، على ملعب أنفيلد، التاريخ ينتظر إعادة كتابته"، فهل يضيف صلاح فصلًا جديدًا إلى أسطورته؟
يدخل محمد صلاح مباراة أتلتيكو مدريد حاملاً آمال الملايين في قلوبهم، إذ يقف على مشارف تحطيم رقم قياسي تاريخي بتمثيل ليفربول في 73 مباراة، ليصبح ثاني اللاعب الأكثر مشاركة في تاريخ النادي بعد ستيفن جيرارد. "صلاح ليس مجرد لاعب، إنه مؤسسة كاملة"، هكذا وصفه مدرب ليفربول بتأثر. ملايين الجماهير العربية تتجه عيونها إلى الملعب بانتظار إبداع "الفرعون المصري".
منذ انضمامه إلى ليفربول في 2017، ومحمد صلاح يعيد كتابة الأرقام القياسية بأسلوبه الخاص، تمامًا كما فعل ميسي مع برشلونة. موهبته الاستثنائية وإصراره الحديدي جعلاه رمزًا لا ينفصل عن النادي. الخبراء يتوقعون استمرار صلاح في تحطيم الأرقام القياسية، حيث قال أحدهم: "صلاح قادر على تحطيم أرقام كاراغر وتحطيم أرقام أخرى لسنوات".
التأثير الذي يحدثه صلاح على الشباب العربي لا يمكن إنكاره، فهو يشجع آلاف الشباب على تحقيق أحلامهم في أوروبا. الليلة ليست فقط فرصة لصلاح، بل للعرب كافة لرؤية أبطالهم يحققون المستحيل. فرصة ذهبية للاستثمار في أكاديميات كرة القدم العربية تلوح في الأفق، إذ يعتبر صلاح نموذجًا لتغيير النظرة الأوروبية تجاه اللاعبين العرب والأفارقة.
مع اقتراب اللحظة الحاسمة، يتساءل العالم: هل يصنع محمد صلاح التاريخ الليلة ويضيف فصلًا جديدًا إلى أسطورته الكروية؟ لا تدَعوا الفرصة تفوت، تابعوا مباراة اليوم واستعدوا لتكونوا جزءًا من هذا الحدث الخرافي.
