الرئيسية / شؤون محلية / صادم: 411 ألف ريال للمتر الواحد! محل 42 متر يُباع بـ17 مليون في الرياض… هل جُن العقار؟
صادم: 411 ألف ريال للمتر الواحد! محل 42 متر يُباع بـ17 مليون في الرياض… هل جُن العقار؟

صادم: 411 ألف ريال للمتر الواحد! محل 42 متر يُباع بـ17 مليون في الرياض… هل جُن العقار؟

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 10 سبتمبر 2025 الساعة 07:45 مساءاً

في تطور ساحق أصاب السوق العقاري في الرياض بالنشوة والدهشة، بلغ سعر متر واحد لمحل تجاري مذهل في سوق طيبة 411 ألف ريال، تاركاً الجميع في حالة من عدم التصديق. محل تجاري لا يتجاوز 42.5 متر مربع يُباع بـ17 مليون ريال، في مسعى لإعادة تعريف القيمة التجارية في مناطق الرياض الحيوية. هذا الواقع الجديد يفرض نفسه بقوة على المستثمرين: فهل نحن على عتبة صفقة عبقرية أم بداية جنون عقاري جديد؟ تفاصيل مثيرة تتابعونها لاحقاً.

في قلب الحدث، أُقيم مزاد إلكتروني شهد منافسة لا مثيل لها على المحل الصغير في سوق طيبة، حيث تنافس المشاركون بشراسة على هذه الجوهرة العقارية بقيمة مذهلة بلغت 17 مليون ريال. وبحسب سعد التويم، خبير العقارات البارز، فإن الموقع الاستراتيجي للمحل في قلب الشريط التجاري الأقوى بالرياض يعزز من جاذبيته. "الموقع الاستثنائي، حيث تتقاطع أهم الطرق التجارية، يقدم فرصاً لا يمكن تجاهلها"، يضيف التويم. هنا تنكشف قصة شاب يدعى أحمد، صاحب مشروع ناشئ، حلم بموقع مماثل لكن الأسعار الجنونية بددت آماله.

يعود التاريخ ليتحدث عن نفسه، حيث تبدي سوق طيبة موقعها كمركز تجاري استثنائي، تتفاعل فيه العوامل الاقتصادية مثل رؤية 2030 وندرة المواقع الاستراتيجية، حيث تتكرر هذه السيناريوهات بصفقات مماثلة في مناطق عالمية شهيرة. التويم يرى أن التوجه الحالي يدعوه للتفاؤل رغم المخاوف، مضيفاً توقعات باستمرار ارتفاع الأسعار مع نمط النمو الاقتصادي الحالي.

التأثير على الحياة اليومية يتظهر في معاناة أصحاب المشاريع الصغيرة وهم يكافحون للحصول على مواقع بأسعار معقولة، مما ينذر بارتفاع في أسعار الإيجارات التجارية وزيادة تكاليف المعيشة. في خضم ذلك، تكون الفرص متاحة في المواقع البديلة، لكن التحذيرات تملأ الأفق لتجنب الدخول في مضاربات مفرطة. الآراء تتباين بين إعجاب المستثمرين الكبار وقلق صغارهم، فالفارق سيكون لمن يصمد في معركة الأسعار.

في خاتمة المطاف، تبرز صفقة البيع هذه كنقطة تحول في السوق العقاري السعودي. ومع توقعات بمزيد من الصفقات المماثلة، يصبح من الضروري للجميع دراسة السوق بعناية قبل اتخاذ قرارات استثمارية خطيرة. ولكن السؤال يظل محيراً: هل نحن أمام فرصة ذهبية أم أننا نضع أقدامنا في فقاعة عقارية خطيرة؟

اخر تحديث: 11 سبتمبر 2025 الساعة 12:00 صباحاً
شارك الخبر