في مفاجأة كبيرة سعدت كل سكان المملكة، كشف آخر المستجدات حول قضية قاتل الطالب السعودي المبتعث في بريطانيا، محمد القاسم، حيث ظهر أن مصير المتهم أصبح قريبًا من الحسم.
المتهم الرئيسي، تشازكوريجان البالغ من العمر 21 عامًا، يرفض الاعتراف بتهمة القتل العمد، مدعيًا أن الحادثة وقعت دفاعًا عن النفس، رغم غياب أي دليل على حدوث مشاجرة مسبقة أو وجود كدمات على جثة الضحية.
وأكد مراسل قناة الإخبارية في لندن، مهند الراوي، أن محامي المتهم سيعتمد هذه الحجة أمام محكمة كامبريدج كراون يوم الاثنين المقبل، وهو ما يجعل متابعة القضية أمرًا يشغل كل السعوديين.
لكن التحقيقات الأولية تكشف تناقضًا واضحًا: لا توجد أي كدمات على جسد محمد القاسم، ولا إصابات على جسد المتهم تشير إلى وجود اشتباك حقيقي، ما يقلل من مصداقية حجة الدفاع عن النفس.
كشفت الشرطة أن الجريمة وقعت إثر مشاجرة مفتعلة من قبل الجناة أثناء عودة الطالب إلى سكنه في منطقة ميل بارك، حيث تعمد أحد المتهمين مهاجمته بسكين، مما يظهر أن الفعل لم يكن دفاعيًا بل مخططًا مسبقًا.
يواجه المتهم الرئيسي تهمتين جنائيتين خطيرتين: القتل العمد وحيازة سلاح حاد، بينما يواجه رجل آخر يبلغ 50 عامًا تهمة مساعدة الجاني، في قضية أثارت تساؤلات عن وجود دوافع عنصرية أو إجرامية.
من المقرر أن تعقد المحكمة البريطانية جلسة يوم الاثنين المقبل لتوجيه التهم، والاستماع إلى موقف المتهم من الاعتراف أو الإنكار، فيما ستستمر الإجراءات الفعلية للمحاكمة المقررة في فبراير المقبل، ليبقى مصير قاتل الطالب السعودي محور اهتمام الملايين.
شاهد ايضاً :
