أسفرت سلسلة من العمليات الأمنية المتزامنة التي نفذتها الأجهزة الأمنية السعودية عن القبض على 22 مهرباً ومروجاً للمخدرات، وضبط أكثر من 320 كيلوغراماً من نبات القات المخدر و100 ألف قرص من مادة الإمفيتامين، في إطار حملة شاملة طالت عدة مناطق بالمملكة خلال الساعات الأخيرة.
شملت العمليات السبع التي نفذتها المديرية العامة لمكافحة المخدرات وحرس الحدود مناطق جازان وعسير والرياض والقصيم والجوف والباحة، حيث تمكنت القوات من إحباط محاولات تهريب وترويج كميات ضخمة من المواد المخدرة المختلفة.
حققت منطقة جازان النصيب الأكبر من هذه الضربات الأمنية، حيث نجحت الدوريات البرية لحرس الحدود في قطاع الدائر بالقبض على 15 مخالفاً من الجنسية اليمنية لتهريبهم 410 كيلوغرامات من نبات القات المخدر عبر عمليتين منفصلتين. كما تمكنت نفس القوات من إحباط تهريب أكثر من 100,800 قرص من مادة الإمفيتامين المخدر في عملية أمنية دقيقة.
وفي منطقة عسير، ألقت الدوريات البرية لحرس الحدود في قطاع الربوعة القبض على 10 مخالفين من الجنسية الإثيوبية بحوزتهم 180 كيلوغراماً من القات المخدر، بينما قبضت دوريات الأفواج الأمنية على 6 مخالفين إثيوبيين آخرين بمحافظة الفرشة وبحوزتهم 63 كيلوغراماً من نفس المادة المخدرة.

امتدت العمليات الأمنية لتشمل المدن الرئيسية، حيث تمكنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات من القبض على مروجين في الرياض والقصيم لحيازتهم وترويجهم مواد الحشيش والإمفيتامين المخدرة إلى جانب أقراص خاضعة لتنظيم التداول الطبي.
شهدت منطقة الجوف عملية أمنية ناجحة أخرى بالقبض على مواطن لترويجه مادة الإمفيتامين المخدر، فيما ألقت السلطات الأمنية في منطقة الباحة القبض على مقيم من الجنسية المغربية لترويجه أقراصاً طبية محظورة.
أكدت الجهات الأمنية أن جميع المقبوض عليهم تم استكمال الإجراءات النظامية الأولية بحقهم، وتسليمهم مع المضبوطات للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإحالتهم إلى النيابة العامة.
ودعت الأجهزة الأمنية المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التعاون معها في مكافحة آفة المخدرات من خلال الإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة مرتبطة بتهريب أو ترويج المخدرات، مشيرة إلى إمكانية التواصل عبر الرقم 911 في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والمنطقة الشرقية، وعبر الرقم 999 في بقية مناطق المملكة.
كما يمكن الإبلاغ مباشرة إلى المديرية العامة لمكافحة المخدرات عبر الرقم 995، مع تأكيد الجهات الأمنية على التعامل مع جميع البلاغات بسرية تامة وضمان عدم تحميل أي مسؤولية على المبلغين.