شهدت العاصمة صنعاء تطورًا صادمًا بعد أن وقعت منصة استثمارية وهمية باسم "AITS" ضحيته لنحو 40 ألف مواطن يمني، حيث تم الاحتيال عليهم بمبلغ يُقدر بحوالي 12 مليون دولار. وتأتي هذه الحادثة في ظل وعود خادعة بأرباح مغرية وسريعة، ما أدى إلى تأثير كبير في الشارع اليمني.
اختفاء المنصة أدى إلى حالة من القلق والاستياء بين المواطنين، خاصةً مع تكرر التحذيرات السابقة بشأن التعامل مع مؤسسات غير موثوقة. ويشير الوضع إلى تزايد عمليات النصب الإلكتروني التي تستغل الأوضاع الاقتصادية المتردية في البلاد.
المسألة دفعت بالمجتمع المحلي للمطالبة باتخاذ خطوات حازمة لملاحقة المسؤولين عن هذه العمليات الإجرامية وضمان حماية المواطنين من الوقوع ضحايا لمثل هذه الفخاخ الاستثمارية.