في تطور جديد لعلاقة مضطربة بين النجمتين أصالة نصري ومايا دياب، كشفت الأخيرة عن تفاصيل موقف محرج بينها وبين أصالة قد قلب علاقتهما رأساً على عقب. تحدث الخلاف بعد أن أطلقت أصالة تعليقاً محرجاً على ألبوم مايا دياب الجديد أثناء مؤتمر صحفي، مما أعاد إشعال الجدل بين الجمهور ووسائل الإعلام.
وحسب التقارير، فإن أصالة عندما سُئلت عن رأيها في ألبوم مايا دياب الجديد، ردت باستهجان قائلة: "مين؟"، قبل أن تستدرك بقولها: "من سوء حظي ما سمعت الألبوم". وتابع ردها بالتناقض من خلال الإشادة بأعمال فنانين آخرين، متجاهلة البحث في تفاصيل النجمة اللبنانية.
كان لهذا التعليق تأثير كبير، حيث ردت مايا دياب بعبارات حادة، واصفة أصالة بأنها "فنانة ينقصها الوفاء"، داعية إياها إلى التزام الصمت، وهو تعبير دل على توتر دفين بين الفنانتين، يتجاوز بكثير التعليق العابر والرد عليه.
يرى مراقبون أن هذا التبادل العلني للاتهامات قد يفتح الباب على مصراعيه لتصعيدات قادمة، حيث قد تستمر هذه الحرب الساحقة بين النجمتي بعد سنوات من البرود في علاقتهما. ومن المتوقع أن تكون هناك ردود فعل من محبي النجمتين، الذين تابعوا هذه الحرب الكلامية بتركيز واستعداد للمساهمة في الجدل الدائر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
يمكن متابعة تفاصيل إضافية عن هذه القضية في الخبر المتاح في المصدر والذي يوضح المزيد من أبعاد هذه الخلافات الفنية المرتبطة بكبار نجوم الغناء في العالم العربي.
