كشفت مصادر يمنية عدة ان الحوثيين الذين خاضوا حروبا ضد الحكومة في عهد النظام السابق يسعون للسيطرة على العاصمة صنعاء ، وكان "يمن برس" نشر في 18 الجاري خبرا بشان انتشار عناصر الحوثي في العاصمة مع قرب الحوار, سعيا منهم لنقل مواجهاتهم المقبلة مع الدولة إلى صنعاء.
وقالت المصادر لوكالة أنباء (شينخوا) ، إن أنصار عبدالملك الحوثي (شيعة) يقومون بتحركات عسكرية وعملية تخزين للسلاح بشكل مكثف في مناطق متعددة على أطراف صنعاء بهدف إسقاط العاصمة وإخضاعها تحت سيطرتهم.
وتشمل هذه المناطق مدينة شبام كوكبان (54 كم شمال غرب صنعاء)،كما تشمل مناطق سنحان وخولان وغيرها من المناطق الواقعة الى الشرق من العاصمة، بجانب عدد من المدن جنوب صنعاء وشمالها.
وبحسب مصدر عسكري وسكان محليون ، شهدت هذه المناطق "تحركات غير مسبوقة" للحوثيين وتحول عدد من منازلها الى مخازن للاسلحة الخفيفة والمتوسطة ، ووزع الحوثيون منشورات تنادي باسقاط النظام وفي السياق ذاته قال غائب حواس الباحث اليمني المتخصص في الشئون الحوثية ، ان التحركات العسكرية لجماعة الحوثي في صنعاء وحولها،تسير بنفس السيناريو الذي اسقطت فيه مدينة صعدة .
وأوضح حواس لوكالة انباء (شينخوا) ان رصد التحركات العسكرية لجماعة الحوثي ، وتخزين الاسلحة والتخندق على اطراف صنعاء يتزامن مع تعبئة العاصمة بخلايا نائمة من قبل الحوثيين،وكذلك تعبئة المنازل بالاسلحة.
واضاف" أن استراتيجية الحوثي وتحركاته الاخيرة بدأت مؤخرا واضحة للعيان وهي محاولة اسقاط عدد من المدن تحت سيطرته في ظل امكانيات عسكرية كبيرة تمتلكها الجماعة، وفي ظل دعم من دول خارجية لتنفيذ هذه المخططات".
وتابع " تتزامن هذه التحركات العسكرية مع تحركات فكرية اعلامية مصاحبة هدفها التغطية على النشاط العسكري الحوثي المتزايد ".
واكد الباحث اليمني، ان الحوثيين يستفيدون حاليا من الفراغ الامني القائم في البلاد مضيفا ان تحالفات الحوثي مع عدد من القوى السياسية ، هي في الاساس تهدف الى استخدام هذه القوى للعبور فقط ، وهو نفس السيناريو الذي حدث في صعدة حيث استخدمت القبائل حينها للعبور والمساندة في اسقاط المدينة بايدهم .
ويرى الكاتب والصحفي اليمني عبدالله دوبلة ، ان مشروع جماعة الحوثي المسلحة ، يتجاوز اليمن الطبيعة الى الاقليم المجاور .
وأوضح دوبلة لوكالة انباء (شينخوا) ان التحركات الحوثية الاخيرة ليست غريبة ، فهي جماعة مسلحة تعتمد على الحروب في توسعها وسيطرتها على المساحات الجغرافية من البلد.
وأضاف "مشروع الحوثي هنا لا يتوقف على صعدة أو شمال الشمال ، فمشروعهم للتمدد المسلح وطموحاتهم يتجاوز اليمن الطبيعية الى الإقليم المجاور".
وكان السفير الامريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين، قد اتهم قبل يومين ، جماعة الحوثيين بأنهم إحدى أدوات إيران التي تستخدمها لضرب استقرار اليمن .
وقال فايرستاين في لقاء تلفزيوني على قناة (اليمن اليوم) اليمنية، " أن اليمن لا بد أن يكون موحدا ويطبق المساواة على كل اليمنيين شمالا وجنوبا، متهما في ذات السياق إيران " بزرع جماعات صغيرة لبث الانقسام في اليمن، ووصف الحوثيين بأنهم إحدى أدوات إيران التي تستخدمها لضرب استقرار اليمن.
بدورها قالت جماعة الحوثي ان من حقهم التحرك أين ما شاءوا وليس لأحد الحق في منعهم ، وان حملهم السلاح هو للدفاع عن النفس خاصة في ظل وجود أنظمة عشائرية وحزبيه لا تملك بعدا وطنيا.
وقال محمد عبدالسلام المتحدث الرسمي باسم الجماعة – في تصريح لوكالة انباء (شينخوا) ان الحديث عن تحركاتهم العسكرية وتخزين الأسلحة بشكل مكثف، حديث ليس جديدا أصلا ويأتي ذلك الكلام للتغطية عن الحقيقة وتضييعها مشيرا ان العاصمة تعج بالميليشيات المسلحة وتمتلك مواقع عسكرية وتقوم بإيقاف الناس في طرقها الرئيسية وتبتز المواطنين وتعتدي عليهم لمخالفتهم لهم في التوجه الفكري أو السياسي .
واضاف "في حين تتحول العاصمة إلى محرقة جراء تخزين الأسلحة التابعة لبعض الألوية العسكرية المؤدلجة والتي تمتلك عشرات الميليشيات المسلحة في مختلف انحاء العاصمة وخارجها يأتي من يتحدث بمثل هذا الكلام كي يغطي على هذا أو يبرره وهو لا يستند على أي حقيقة مادية أبدا " .
وعن نشاط الجماعة في شراء الولاءات ، أكد متحدث الحوثي ، ان من يملك المال ويشتري الولاءات ومن يستلم أموالا من الخارج ويعترف ويتبجح بذلك أمام الجميع هو من يشتري ويـشترى.. مشيرا بان التحركات الشعبية الاخوية مع صعدة ليست بدافع المال.
وعن حمل الجماعة للسلاح اكد متحدث الحوثي بقوله : نحن لم نحمل السلاح إلا بعد العدوان علينا وحملناه اضطرارا لندافع عن أنفسنا خاصة في ظل وجود أنظمة عشائرية وحزبيه لا تملك بعدا وطنيا بل في الآونة الأخيرة فرطت في كل ما تملك، مشيرا الى ان الطائرات الامريكية تنتهك كرامة اليمنيين وسيادتهم كل يوم بل كل لحظة.
وحسب ناطق الحوثيين فانهم يرغبون في العمل السياسي ويمارسونه اليوم ، متمنيا ان يتوجه كل اليمنيين لمطالبة الأحزاب التي تدعي انها تمارس النشاط السياسي فيما هي تمتلك مختلف أنواع الاسلحة وقد صرح بعض قادتها بذلك وهناك تيارات اخرى تتلقى الدعم العسكري بمختلف انواع الاسلحة المتوسطة والثقيلة من جهات خارجية لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن .
وعن تحركاتهم في المناطق الغربية والشرقية والجنوبية اليمنية ، قال عبدالسلام، نحن مواطنون يمنيون من حقنا أن نتحرك أين ما نشاء وليس لأحد الحق في أن يمنعنا عن التحرك فهل عندما نتحرك في بلدنا يحتاج إلى معرفة أي إطار أو مبرر نتحرك فيه .
وقالت المصادر لوكالة أنباء (شينخوا) ، إن أنصار عبدالملك الحوثي (شيعة) يقومون بتحركات عسكرية وعملية تخزين للسلاح بشكل مكثف في مناطق متعددة على أطراف صنعاء بهدف إسقاط العاصمة وإخضاعها تحت سيطرتهم.
وتشمل هذه المناطق مدينة شبام كوكبان (54 كم شمال غرب صنعاء)،كما تشمل مناطق سنحان وخولان وغيرها من المناطق الواقعة الى الشرق من العاصمة، بجانب عدد من المدن جنوب صنعاء وشمالها.
وبحسب مصدر عسكري وسكان محليون ، شهدت هذه المناطق "تحركات غير مسبوقة" للحوثيين وتحول عدد من منازلها الى مخازن للاسلحة الخفيفة والمتوسطة ، ووزع الحوثيون منشورات تنادي باسقاط النظام وفي السياق ذاته قال غائب حواس الباحث اليمني المتخصص في الشئون الحوثية ، ان التحركات العسكرية لجماعة الحوثي في صنعاء وحولها،تسير بنفس السيناريو الذي اسقطت فيه مدينة صعدة .
وأوضح حواس لوكالة انباء (شينخوا) ان رصد التحركات العسكرية لجماعة الحوثي ، وتخزين الاسلحة والتخندق على اطراف صنعاء يتزامن مع تعبئة العاصمة بخلايا نائمة من قبل الحوثيين،وكذلك تعبئة المنازل بالاسلحة.
واضاف" أن استراتيجية الحوثي وتحركاته الاخيرة بدأت مؤخرا واضحة للعيان وهي محاولة اسقاط عدد من المدن تحت سيطرته في ظل امكانيات عسكرية كبيرة تمتلكها الجماعة، وفي ظل دعم من دول خارجية لتنفيذ هذه المخططات".
وتابع " تتزامن هذه التحركات العسكرية مع تحركات فكرية اعلامية مصاحبة هدفها التغطية على النشاط العسكري الحوثي المتزايد ".
واكد الباحث اليمني، ان الحوثيين يستفيدون حاليا من الفراغ الامني القائم في البلاد مضيفا ان تحالفات الحوثي مع عدد من القوى السياسية ، هي في الاساس تهدف الى استخدام هذه القوى للعبور فقط ، وهو نفس السيناريو الذي حدث في صعدة حيث استخدمت القبائل حينها للعبور والمساندة في اسقاط المدينة بايدهم .
ويرى الكاتب والصحفي اليمني عبدالله دوبلة ، ان مشروع جماعة الحوثي المسلحة ، يتجاوز اليمن الطبيعة الى الاقليم المجاور .
وأوضح دوبلة لوكالة انباء (شينخوا) ان التحركات الحوثية الاخيرة ليست غريبة ، فهي جماعة مسلحة تعتمد على الحروب في توسعها وسيطرتها على المساحات الجغرافية من البلد.
وأضاف "مشروع الحوثي هنا لا يتوقف على صعدة أو شمال الشمال ، فمشروعهم للتمدد المسلح وطموحاتهم يتجاوز اليمن الطبيعية الى الإقليم المجاور".
وكان السفير الامريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين، قد اتهم قبل يومين ، جماعة الحوثيين بأنهم إحدى أدوات إيران التي تستخدمها لضرب استقرار اليمن .
وقال فايرستاين في لقاء تلفزيوني على قناة (اليمن اليوم) اليمنية، " أن اليمن لا بد أن يكون موحدا ويطبق المساواة على كل اليمنيين شمالا وجنوبا، متهما في ذات السياق إيران " بزرع جماعات صغيرة لبث الانقسام في اليمن، ووصف الحوثيين بأنهم إحدى أدوات إيران التي تستخدمها لضرب استقرار اليمن.
بدورها قالت جماعة الحوثي ان من حقهم التحرك أين ما شاءوا وليس لأحد الحق في منعهم ، وان حملهم السلاح هو للدفاع عن النفس خاصة في ظل وجود أنظمة عشائرية وحزبيه لا تملك بعدا وطنيا.
وقال محمد عبدالسلام المتحدث الرسمي باسم الجماعة – في تصريح لوكالة انباء (شينخوا) ان الحديث عن تحركاتهم العسكرية وتخزين الأسلحة بشكل مكثف، حديث ليس جديدا أصلا ويأتي ذلك الكلام للتغطية عن الحقيقة وتضييعها مشيرا ان العاصمة تعج بالميليشيات المسلحة وتمتلك مواقع عسكرية وتقوم بإيقاف الناس في طرقها الرئيسية وتبتز المواطنين وتعتدي عليهم لمخالفتهم لهم في التوجه الفكري أو السياسي .
واضاف "في حين تتحول العاصمة إلى محرقة جراء تخزين الأسلحة التابعة لبعض الألوية العسكرية المؤدلجة والتي تمتلك عشرات الميليشيات المسلحة في مختلف انحاء العاصمة وخارجها يأتي من يتحدث بمثل هذا الكلام كي يغطي على هذا أو يبرره وهو لا يستند على أي حقيقة مادية أبدا " .
وعن نشاط الجماعة في شراء الولاءات ، أكد متحدث الحوثي ، ان من يملك المال ويشتري الولاءات ومن يستلم أموالا من الخارج ويعترف ويتبجح بذلك أمام الجميع هو من يشتري ويـشترى.. مشيرا بان التحركات الشعبية الاخوية مع صعدة ليست بدافع المال.
وعن حمل الجماعة للسلاح اكد متحدث الحوثي بقوله : نحن لم نحمل السلاح إلا بعد العدوان علينا وحملناه اضطرارا لندافع عن أنفسنا خاصة في ظل وجود أنظمة عشائرية وحزبيه لا تملك بعدا وطنيا بل في الآونة الأخيرة فرطت في كل ما تملك، مشيرا الى ان الطائرات الامريكية تنتهك كرامة اليمنيين وسيادتهم كل يوم بل كل لحظة.
وحسب ناطق الحوثيين فانهم يرغبون في العمل السياسي ويمارسونه اليوم ، متمنيا ان يتوجه كل اليمنيين لمطالبة الأحزاب التي تدعي انها تمارس النشاط السياسي فيما هي تمتلك مختلف أنواع الاسلحة وقد صرح بعض قادتها بذلك وهناك تيارات اخرى تتلقى الدعم العسكري بمختلف انواع الاسلحة المتوسطة والثقيلة من جهات خارجية لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن .
وعن تحركاتهم في المناطق الغربية والشرقية والجنوبية اليمنية ، قال عبدالسلام، نحن مواطنون يمنيون من حقنا أن نتحرك أين ما نشاء وليس لأحد الحق في أن يمنعنا عن التحرك فهل عندما نتحرك في بلدنا يحتاج إلى معرفة أي إطار أو مبرر نتحرك فيه .