أبدى عدد من الطلاب في المؤسسات التعليمية ارتياحهم الكبير تجاه نظام الاختبارات الجديد الذي وصفوه بأنه "استثنائي" نظرًا للتغييرات الإيجابية التي طرأت على آلية التقييم.
وأسهمت المبادرات المدرسية المبتكرة في تحسين الأجواء النفسية وتخفيف حالة التوتر المصاحبة عادة لفترة الامتحانات، حيث نجحت هذه المبادرات في كسر حاجز القلق الذي يؤثر على أداء الطلاب خلال فترة التقييم.
ويأتي هذا النظام الجديد ضمن سلسلة من الإصلاحات التربوية التي تهدف إلى تحسين منظومة التعليم وجعلها أكثر مراعاة للجوانب النفسية للطلاب، بالتوازي مع الحفاظ على معايير التقييم الموضوعية.
وأظهرت اللقاءات مع الطلاب تقديرهم للجهود المبذولة من قبل الإدارات المدرسية لخلق بيئة داعمة خلال فترة الاختبارات، مما ساهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على اجتياز الاختبارات بأقل قدر من الضغط النفسي.