في تصريح لموقع ناس برس قال الناطق الرسمي للقاء المشترك أن مؤتمر المانحين ونتائجه أعطى رسالتين هامتين اثنتين، على مستوى الإرادة الدولية والسلطة الحاكمة في اليمن.
وأضاف أن هناك إرادة دولية وإقليمية لإعانة الشعب اليمني وإخراجه من أوضاعه المأساوية التي وصل إليها؛ والرسالة الثانية أن هناك سلطة مشكوك في نزاهتها مالياً وإدارياً، في البيئتين الإقليمية والدولية".
وقال : "هكذا يجب أن يُقرأ مؤتمر المانحين ونتائجه التي خرج بها".
وكانت الحكومة اليمنية في بيانها عقب انتهاء مؤتمر المانحين أكدت أن الدول والمؤسسات التمويلية المانحة قد أعلنت تعهداتها التمويلية لتنفيذ الخطة الخمسية الثالثة بمبلغ وقدره أربعة مليارات وسبعمائة وثلاثة وعشرون مليون دولار امريكي "أي ما يعادل 86 % من إجمالي الفجوة التمويلية المطلوبة لتنفيذ البرنامج الاستثماري لتنفيذ خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الثالثة للأعوام (2007- 2010م) مشيرة أن حجم التعهدات الخليجية شكلت ما يزيد عن 50%.
واختتمت في العاصمة البريطانية لندن فعاليات مؤتمر المانحين للجمهورية اليمنية الذي عقد خلال الفترة 15- 16 نوفمبر الجاري بحضور الرئيس علي عبد الله صالح ومشاركة ما يزيد عن 42 دولة وجهة مانحة, يمثلون مجلس التعاون لدول الخليج العربية على مستوى وزراء الخارجية والمالية وممثلي الصناديق المختصة في دول المجلس ووزراء ورؤساء وممثلي المنظمات والمؤسسات الإقليمية والدولية والمنظمات "الغير" حكومية المحلية والإقليمية والدولية المانحة.