في واحدة من الحوادث المروعة التي أثارت الغضب في محافظة إب، قام القيادي الحوثي أحمد الحلواني الطاهري بإشعال النار وركل قدر الزيت المغلي على رجل مسن يعمل بائعًا بسيطًا للزلابيا، يُدعى علي دبوان، متسبباً في اصابته بجروح وحروق بليغة.
هذا الحادث، الذي وقع في سوق مستهل بحركة نابضة، لم يكن مجرد جريمة منفردة، بل ألقى الضوء على البيئة المشحونة بالتوتر في المنطقة.
ووفقًا لشهود عيان، فإن "دبوان" الذي كان يعمل بجد لكسب رزقه بكبرياء وكرامة، لم يكن يشكل تهديدًا لأحد، مما جعل هذه الجريمة أكثر إيلامًا.
الحادث أثار مشاعر الحزن والروع بين السكان المحليين وامتدت هذه المشاعر إلى خارج الحدود، مما جذب انتباه المجتمع الدولي الذي انتقد بشدة مثل هذه الأفعال الوحشية.
ومع انتشار الأخبار عالميًا، بدأت التساؤلات تتصاعد حول تأثير هذا الفعل على الأوضاع الأمنية والاجتماعية في محافظة إب.
العلاقة المتوترة بالفعل بين السكان المحليين والسلطات يمكن أن تتفاقم، مما قد يؤدي إلى المزيد من الاحتقان.
وفي ظل هذا الوضع، يمكن للحادثة أن تصبح شرارة للتغيير أو ربما تزيد من توتر العلاقات القائمة.
الخوف من اندلاع أعمال عنف أو احتجاجات جديدة يظل حاضرًا في أذهان الجميع، مما يجعل الحاجة إلى إعادة النظر في الإجراءات الأمنية والسياسات المجتمعية ضرورة ملحة لتحقيق الاستقرار.
الضحية دبوان بائع الزلابيا
