الرئيسية / مال وأعمال / تدهور متواصل لقيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية وتداعيات كارثية على الاقتصاد؟
تدهور متواصل لقيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية وتداعيات كارثية على الاقتصاد؟

تدهور متواصل لقيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية وتداعيات كارثية على الاقتصاد؟

نشر: verified icon مروان الظفاري 13 مايو 2025 الساعة 05:05 مساءاً

شهدت العملة اليمنية، الريال، تدهورًا ملحوظًا في قيمتها في الفترة الأخيرة مما أثار القلق حول تداعيات هذا الانهيار على الاقتصاد المحلي والأسواق. 

ووفقًا للأرقام الصادرة، تتجلى الفروق الشاسعة في أسعار الصرف بين مناطق حكومة صنعاء وحكومة عدن، حيث يتم شراء الدولار في صنعاء بين 534.5 و535 ريالا "قديما".

 بينما يتراوح شراء الدولار في عدن بين 2540 و2545 ريالا. تعكس هذه الأرقام مدى الأزمات التي يواجهها الاقتصاد اليمني بسبب تدهور قيمة العملة، وتأثيرها على القدرة الشرائية للمواطنين وعلى أسعار السلع والخدمات.

تداعيات انهيار الريال اليمني:

على سبيل المثال، الأسعار في الأسواق المحلية تشهد ارتفاعًا غير مسبوق نتيجة لتدهور العملة، مما يؤدي إلى زيادة العبء على المواطنين الذين يعانون من انخفاض الدخل وارتفاع تكاليف المعيشة. 

وقال خبراء اقتصاديون إن الفجوة بين سعر العملة في صنعاء وعدن تسلط الضوء على الانقسامات الاقتصادية داخل البلد، 

مشيرين إلى الحاجة الملحة لإيجاد حلول جدية. بالإضافة إلى ذلك، يؤثر تذبذب سعر الصرف بشكل كبير على الاستثمار ويعيق قدرة المؤسسات على تخطيط الميزانيات وتنفيذ المشروعات. نتيجة لذلك، تصبح جهود إعادة البناء الاقتصادي أكثر تعقيدًا في ظل انعدام استقرار العملة.

الحاجة إلى حلول مستدامة:

ختمًا، يبدو أن معالجة مشكلة انهيار الريال تتطلب تعاونًا شاملاً بين جميع الأطراف اليمنية لإصدار سياسات اقتصادية فعّالة. 

حيث إن غياب الاستقرار النقدي يؤدي إلى آثار طويلة الأمد على الاقتصاد، تتجاوز الأبعاد اللحظية للأزمة الحالية. 

وبعبارة أخرى، الحلول المستدامة والسياسات المدروسة تصبح ضرورية للحد من هذه التداعيات السلبية وتأمين مستقبل اقتصادي مستقر لليمنيين، مما يتيح للأجيال القادمة بناء حياة أفضل.

اخر تحديث: 13 مايو 2025 الساعة 08:10 مساءاً
شارك الخبر