في إطار تطلعها لإحياء البلاد سياحياً، تتوجه أنظار الشركات الدولية نحو صنعاء من خلال مشروعها القادم لإعادة تأهيل وترميم فندق موفنبيك.
وتأتي هذه الخطوة بعد تعرض الفندق لأضرار جسيمة بسبب القصف،
إذ يحتل هذا المعلم السياحي مكانة هامة ضمن قطاع السياحة في اليمن،
حيث يُعزّز تطوره القدرة على استقطاب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
أهمية فندق موفنبيك صنعاء:
يُعتبر فندق موفنبيك رمزاً للفخامة في العاصمة اليمنية، إذ يتميز بموقعه الاستراتيجي المطل على المدينة، مما يجعله وجهة رئيسية للسياح والمسافرين الدوليين والمحليين على حد سواء.
ويضم الفندق مرافق عالية المستوى تخدم شتى احتياجات الزوار، من إقامة مريحة إلى خدمات ضيافة استثنائية،
مما يعززه كمعلم فندقي فاخر من فئة الخمسة نجوم ويزيد من أهميته للسوق السياحية اليمنية.
الأضرار والتحديات التي تواجه الفندق:
عانى فندق موفنبيك صنعاء من أضرار بالغة في بنيته التحتية ومرافقه نتيجة القصف، مما أضاف عقبات جمة أمام إدارته.
وتشمل هذه التحديات تقدير حجم الأضرار وكلفة إعادة البناء، فضلاً عن ضرورة العمل على تلبية معايير الجودة الدولية في الصيانة والترميم.
ويأتي ذلك في ظل وضع اقتصادي وسياسي محفوف بالصعوبات، مما يتطلب تعاوناً دولياً ومحلياً حثيثاً لإعادة تشغيل الفندق بكامل طاقته.
الخطط المستقبلية لإعادة التأهيل:
تضع الخطط القادمة أولوية قصوى لتسليم مشروع إعادة التأهيل لشركات إنشاء استشارية عالمية مختصة في الدراسات الهندسية والفنية.
ويهدف ذلك إلى وضع وتنفيذ خطط لإعادة بناء وصيانة الفندق، مع الأخذ بعين الاعتبار تخطي جميع العقبات التقنية والإدارية التي قد تواجه المشروع.
الحكومة المحلية عبرت عن دعمها للمشروع بمنح التسهيلات اللازمة لضمان نجاحه.
وبفضل هذه الجهود المبذولة، من المتوقع أن يساهم إعادة تأهيل فندق موفنبيك في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال تحفيز السياحة الداخلية وجذب الاستثمارات السياحية الخارجية،
كما سيكون تأثيره ملموسًا في بناء صورة إيجابية لليمن كوجهة سياحية مستقبلية.
ومن هنا تأتي أهمية تضافر الجهود لضمان نجاح هذا المشروع الحيوي.
