أثار العثور على اقدم نسخة للقرآن الكريم الى جانب سيف الامام على بن ابي طالب (ع) في اليمن ضجة في اوساط الباحثين وخبراء الاثار الاسلامية لما ينطوي عليه ذلك من قيمة تاريخية كبيرة.
وقالت مصادر يمنية ان (شابا يمنيا من أبناء الضالع في جنوب اليمن عثر على أقدم نسخة من القرآن الكريم في أحد الكهوف الجبلية صعبة التضاريس جنوب المدينة وقد وضعت بداخل مادة شمعية نادرة ولفت بغطاء جلدي.
وتبين أن حروف النسخة القرآنية خالية من النقاط والتشكيل وقد دون على صفحتها الأولى نسخت بيد الفقير الى الله عام 200 هجرية ما يؤكد أنها أقدم نسخة للقرآن الكريم بالعالم حيث أكدت الفحوصات الأولية للنسخة أصليتها وصحة البيانات المدونة عليها).
ولم تقتصر المفاجأة على هذا الكنز التاريخي الذي لا يقدر بثمن فقد عثر بجانب المصحف الكريم على سيف بقبضة نحاسية مصقولة ودون عليه بخط عربي واضح اسم ذي الفقار وهو الاسم الشهير لسيف الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام الذي أهداه إليه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بحسب بعض الروايات التاريخية.
وقال موقع أخبار خليج عدن على شبكة الانترنت إن (عروضا مغرية قدمت للشــــاب لحمله على اهداء نسخة القرآن الكريم كان آخرها 12 مليون ريال يمني نحو 56 ألف دولار لكنه بحسب مقربين رفض ذلك العرض).
من جانبه قال الامين العام لحركة الموحدون في بغداد سامي العاملي لـ(الزمان) ان (تأكيد حقيقة هذين الاثرين العظيمين كما ورد في الخبر له علاقة بقيمتهما في نفوس جميع المسلمين وله اهمية كبيرة لانعكاسات هذا الموضوع الانسانية والنفسية وترتبط ارتباطا وثيقا ومهما بوجدانهم لاسيما واننا لم نطلع حتى الان على الموضوع وهذا يوجب ان يطلع عليه ذوو الخبرة والاختصاص ويعرض حسب الشواهد التاريخية التي تؤكد صحة هذه المعلومات التي وردت من اليمن) .
واضاف ان (هناك جهات مختصة تعمل بهذا المجال وهي التي تمحص وتتابع الاثار واخبار الحقب وتطلع ميدانيا عليها وتعرف خصوصيتها وما يحيط بها ومن خلال الافادة من ذوي الاختصاص من الخبراء المعروفين في عمليات التنقيب التي تجري في اكثر من موقع في المنطقة العربية والاسلامية)، وتابع العاملي (وعندما تستكمل هذه الظروف يمكن ان تكون هناك مصداقية لهذين الاثرين اللذين تم العثور عليهما وبدون ذلك لا يمكن الاعتقاد جزافا بالانباء على قناعة علمية وعقلانية ومنطقية والتي يمكن الركون اليها في تبني هذا الاعتقاد بأن الاثرين هما صحيحان وبدون هؤلاء الخبراء وذوو الاختصاص لا يمكن لنا الجزم بصحتها ولدينا في الوطن العربي وفي البلاد الاسلامية من هم قادرون بما لهم من خبرات متراكمة كونهم علماء في هذا المجال ان يقطعوا رايا بذلك) .
ودعا العاملي الى (عقد ندوة علمية تشاورية من كبار العلماء الآثاريين ورجال الدين للتشخيص والتدقيق لاسيما وان متاحفنا تزخر بمثل هذه الاثار التي يعود تاريخها الى صدر الاسلام كما ان للاثرين المذكورين ما لهما في نفوس المسلمين من انعكاسات انسانية ونفسية وعقائدية اضافة لارتباطها بوجدان وتاريخ هذه الامة مما يستوجب التدقيق وعدم التسرع بحسب قوله.
وقالت مصادر يمنية ان (شابا يمنيا من أبناء الضالع في جنوب اليمن عثر على أقدم نسخة من القرآن الكريم في أحد الكهوف الجبلية صعبة التضاريس جنوب المدينة وقد وضعت بداخل مادة شمعية نادرة ولفت بغطاء جلدي.
وتبين أن حروف النسخة القرآنية خالية من النقاط والتشكيل وقد دون على صفحتها الأولى نسخت بيد الفقير الى الله عام 200 هجرية ما يؤكد أنها أقدم نسخة للقرآن الكريم بالعالم حيث أكدت الفحوصات الأولية للنسخة أصليتها وصحة البيانات المدونة عليها).
ولم تقتصر المفاجأة على هذا الكنز التاريخي الذي لا يقدر بثمن فقد عثر بجانب المصحف الكريم على سيف بقبضة نحاسية مصقولة ودون عليه بخط عربي واضح اسم ذي الفقار وهو الاسم الشهير لسيف الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام الذي أهداه إليه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بحسب بعض الروايات التاريخية.
وقال موقع أخبار خليج عدن على شبكة الانترنت إن (عروضا مغرية قدمت للشــــاب لحمله على اهداء نسخة القرآن الكريم كان آخرها 12 مليون ريال يمني نحو 56 ألف دولار لكنه بحسب مقربين رفض ذلك العرض).
من جانبه قال الامين العام لحركة الموحدون في بغداد سامي العاملي لـ(الزمان) ان (تأكيد حقيقة هذين الاثرين العظيمين كما ورد في الخبر له علاقة بقيمتهما في نفوس جميع المسلمين وله اهمية كبيرة لانعكاسات هذا الموضوع الانسانية والنفسية وترتبط ارتباطا وثيقا ومهما بوجدانهم لاسيما واننا لم نطلع حتى الان على الموضوع وهذا يوجب ان يطلع عليه ذوو الخبرة والاختصاص ويعرض حسب الشواهد التاريخية التي تؤكد صحة هذه المعلومات التي وردت من اليمن) .
واضاف ان (هناك جهات مختصة تعمل بهذا المجال وهي التي تمحص وتتابع الاثار واخبار الحقب وتطلع ميدانيا عليها وتعرف خصوصيتها وما يحيط بها ومن خلال الافادة من ذوي الاختصاص من الخبراء المعروفين في عمليات التنقيب التي تجري في اكثر من موقع في المنطقة العربية والاسلامية)، وتابع العاملي (وعندما تستكمل هذه الظروف يمكن ان تكون هناك مصداقية لهذين الاثرين اللذين تم العثور عليهما وبدون ذلك لا يمكن الاعتقاد جزافا بالانباء على قناعة علمية وعقلانية ومنطقية والتي يمكن الركون اليها في تبني هذا الاعتقاد بأن الاثرين هما صحيحان وبدون هؤلاء الخبراء وذوو الاختصاص لا يمكن لنا الجزم بصحتها ولدينا في الوطن العربي وفي البلاد الاسلامية من هم قادرون بما لهم من خبرات متراكمة كونهم علماء في هذا المجال ان يقطعوا رايا بذلك) .
ودعا العاملي الى (عقد ندوة علمية تشاورية من كبار العلماء الآثاريين ورجال الدين للتشخيص والتدقيق لاسيما وان متاحفنا تزخر بمثل هذه الاثار التي يعود تاريخها الى صدر الاسلام كما ان للاثرين المذكورين ما لهما في نفوس المسلمين من انعكاسات انسانية ونفسية وعقائدية اضافة لارتباطها بوجدان وتاريخ هذه الامة مما يستوجب التدقيق وعدم التسرع بحسب قوله.