قررت المملكة العربية السعودية السماح مجدداً باستئناف استيراد البصل اليمني إلى المملكة عبر منفذ الوديعة، بعد توقف دام شهرين.
وجاء هذا القرار بعد شهرين من قرار الحظر السابق، حيث واجه البصل اليمني منعًا مؤقتًا من دخول الأراضي السعودية منذ بداية فبراير.
قد يعجبك أيضا :
لكن القرار الجديد جاء بعد معالجة بعض الإجراءات الفنية والتنظيمية المتعلقة بجودة المنتج ومطابقته للمعايير السعودية.
حيث شهدت عملية استئناف التصدير تنسيقًا مكثفًا بين الجهات المختصة في البلدين لضمان الالتزام بكافة الاشتراطات المطلوبة.
أسباب الحظر السابق لتصدير البصل اليمني:
في فبراير الماضي، قررت السلطات السعودية حظر دخول البصل اليمني إلى أراضيها.
قد يعجبك أيضا :
وجاء هذا الحظر كنتيجة لعدم توافق بعض شحنات البصل مع المعايير السعودية المطلوبة، حيث تم إيقاف شاحنات التصدير في الجانب السعودي من منفذ الوديعة الحدودي.
وكانت الأسباب الرئيسية تتعلق بالجودة والفرز والتعبئة، بالإضافة إلى الحاجة للحصول على شهادات الفحص النباتي اللازمة.
قد يعجبك أيضا :
التنسيق بين الجهات المختصة في اليمن والسعودية:
ولضمان عودة الصادرات، قادت الجهات المختصة في اليمن بالتعاون مع نظيراتها السعودية عملية تنسيق شاملة.
وشمل هذا التنسيق إعادة تقييم المعايير المتبعة وضمان تنفيذها بالكامل.
وتضمن ذلك جلسات نقاش بين الجانبين لتحقيق توافق حول متطلبات الدخول وشروط السلامة، مما ساهم في تعزيز الثقة وتسهيل حركة السلع الزراعية عبر المنفذ.
قد يعجبك أيضا :
أثر القرار على الأسواق اليمنية والسعودية:
أثار القرار السعودي باستئناف استيراد البصل اليمني ارتياحًا في الأوساط التجارية والزراعية من كلا الجهتين، وسط توقعات بزيادة الطلب على البصل اليمني في المملكة،
وهو ما قد يعني تعزيز عوائد المزارعين اليمنيين وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين
ويعتبر السوق السعودي من أهم الأسواق الخارجية للبصل اليمني، حيث يحظى بإقبال كبير في المملكة.
حيث يمثل هذا السوق فرصة كبيرة للمزارعين اليمنيين لتوسيع دائرة صادراتهم وزيادة دخلهم. بالإضافة إلى ذلك، يسهم تصدير البصل في تحسين الاقتصاد اليمني من خلال تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.