في ظل ارتفاع تكاليف المواد الأساسية وانخفاض قيمة العملة المحلية، يواجه مالكو المخابز والأفران في العاصمة عدن تحديات كبيرة تهدد استمرارية أعمالهم.
هؤلاء المالكون يناشدون السلطات المحلية والجمعية المعنية بالعمل على إيجاد حلول عاجلة لهذه المشكلة المتفاقمة حتى لا يضطروا لإغلاق محلاتهم.
قد يعجبك أيضا :
تحديات تواجه مالكي المخابز والأفران
يتحمل ملاك الأفران في عدن تكاليف مضاعفة لشراء الدقيق والزيت والخميرة، وسط ارتفاع أسعار الوقود والإيجارات والمرافق، مما يزيد من الضغوط المالية عليهم.
هذه التكاليف تؤدي إلى إغلاق بعض المحلات وانهيار أعمالهم بسبب استحالة التحكم في الأسعار التي لا تتماشى مع تكلفة الإنتاج الحالية.
قد يعجبك أيضا :
وجميع هذه التحديات تجعل مواجهة الأزمة أكثر تعقيدًا، مع استمرارية انخفاض قيمة العملة المحلية مقابل ارتفاع أسعار المواد.
مبادرات الجمعية لحل الأزمة قبل فوات الأوان:
في محاولة لمواجهة هذه التحديات، أوضحت جمعية المخابز والأفران في عدن، حسب تصريحات رئيسها عبدالجليل عبده أحمد، أنها تبذل جهودًا كبيرة لحل الإشكالية.
قد يعجبك أيضا :
وتتضمن هذه الجهود تقديم مذكرات للقادة المحليين لمراجعة سياسات التسعير ودعم المواد الأساسية اللازمة للإنتاج.
وكما أكدت الجمعية استعدادها للتفاوض مع الجهات المعنية للوصول إلى حلول مرضية للجميع، بما يضمن استمرار الأعمال وحماية الاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
المخاطر المحتملة وإغلاق المخابز:
إذا استمرت الأوضاع دون حلول فعالة، فإن المخاطر تشمل إغلاق المزيد من المخابز، ما يهدد توفر مادة الروتي الأساسية لسكان عدن.
هذه المادة تعتبر عنصراً أساسياً في القوت اليومي، لذا فإن أي نقص في توافرها قد يسبب ضغوطاً إضافية على السكان. وبدون تدخل سريع، قد تشهد المدينة أزمة غذائية تزيد من معاناة المواطنين وتؤثر بشكل أوسع على حياة الناس اليومية.
الوضع الحالي في قطاع المخابز في عدن هو مثال حي على الأزمات التي يمكن أن تنشأ نتيجة للتحديات الاقتصادية الكبيرة.
وهذه الأحداث تسلط الضوء على الأهمية القصوى للعمل الجماعي من كافة الأطراف المعنية للبحث عن حلول فورية ومستدامة لتجاوز الأزمة وضمان استمرارية تزويد المواطنين بالمواد الأساسية اليومية.