الرئيسية / شؤون دولية / وزير فرنسي: تركيا بلد كبير لكن يجب ألا تتدخل في شؤوننا الداخلية
وزير فرنسي: تركيا بلد كبير لكن يجب ألا تتدخل في شؤوننا الداخلية

وزير فرنسي: تركيا بلد كبير لكن يجب ألا تتدخل في شؤوننا الداخلية

28 أكتوبر 2020 06:49 صباحا (يمن برس)

قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الثلاثاء، إن تركيا بلد كبير، "لكن يجب ألا تتدخل في شؤون فرنسا الداخلية".

وفي تصريحات لإذاعة فرانسر انتر، زعم دارمانان أن الحكومة تحارب "الإسلام الراديكالي"، وليس دينًا معينًا في البلاد.  وأشار دارمانان إلى التزام معظم المسلمين بالقوانين الفرنسية.

وتابع: "ينبغي أن يصدمنا اعتقاد القوى الأجنبية بأن المسلمين في فرنسا ينتمون إليها. بأي حق تتدخل القوى الأجنبية في شؤوننا الداخلية؟".

وأوضح أن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، (التي ردّ فيها على نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون)، قد "أصابت الجميع بصدمة" ، بحسب "الاناضول" .

وأردف الوزير الفرنسي: "تركيا بلد كبير، ولديها شعب عظيم، لكن يجب ألا تتدخل في شؤون فرنسا الداخلية".

في المقابل امتنع دارمانان عن الرد على سؤال للمذيع حول ما إذا كانت السعودية تتدخل في شؤون فرنسا الداخلية.

وأعلن أنه سيقترح إغلاق منظمة "بركة سيتي" الإغاثية التابعة للمسلمين خلال اجتماع مجلس الوزراء المزمع انعقاده الأربعاء.

والأسبوع الماضي، أوقفت السلطات الفرنسية مؤسس "بركة سيتي" (غير الحكومية)، إدريس السحميدي، بسبب منشورات له على مواقع التواصل الاجتماعي، تندد بالاعتداء على الدين الإسلامي والمسلمين، بحسب صحف محلية.

وخلال الأسابيع الماضية شددت فرنسا الإجراءات ضد المنظمات الإسلامية وداهمت الأسبوع الماضي مقر "بركة سيتي" ومنزل مؤسسها.

والإثنين دعا الرئيس التركي، شعب بلاده إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية، على خلفية دعوات فرنسية لمقاطعة المنتجات التركية.

ووجه الرئيس أردوغان دعوة لكافة زعماء العالم، للوقوف إلى جانب المسلمين المظلومين في فرنسا. وأشار إلى أن التهجم على الإسلام والمسلمين "بدأ بتشجيع من زعيم فرنسا (ماكرون) المحتاج لعلاج عقلي".

وتابع قائلا: "العداء للإسلام والمسلمين أصبح سياسة مدعومة على مستوى الرؤساء في بعض الدول الأوروبية".

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم تشكل تطاولًا بحق النبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات بعض المباني.

والأربعاء الماضي، قال ماكرون في تصريحات صحفية، إن فرنسا لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة للإسلام)، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.

شارك الخبر