أدان المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي استخدام قوات موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين في العاصمة المؤقتة عدن.
وعبّر في بيان صادر عنه مساء السبت عن أسفه للجوء المجلس الانتقالي الجنوبي وقواه العسكرية إلى عسكرة مديرية كريتر ومنع الدخول إليها واطلاق الرصاص على المحتجين واعتقالهم.
قد يعجبك أيضا :
وأشار إلى أن التصدي بالقوة المفرطة لأهالي عدن وقمعهم مؤشر خطير دلالة دامغة على مستقبل يسوده العنف ويحرض على تشكيل قوات عسكرية متعددة الولاءات للدفاع عن النفس وعن الجنوب وأهله الصابرين الشرفاء الاحرار.
وأكد دعمه لحق التظاهر السلمي لأبناء عدن وكافة أبناء الجنوب ورفضه الاستقواء مشيراً إلى أن القمع لن يزيدهم الا قوة وإصرارا على تنظيم أنفسهم واستمرار أنشطتهم النضالية الاحتجاجية العادلة .
من جهتها قالت اللجنة المنظمة لتظاهرات عدن إن قوات الانتقالي طوقت مدينة كريتر منذ عصر السبت ومنعت بالقوة العسكرية المفرطة إقامة المظاهرة السلمية التي دعت لها قيادة اللجنة التحضيرية المكونة من عدد من الكيانات العدنية والوطنية الجنوبي.
وأدانت اللجنة التحضيرية تصرفات قوات الانتقالي بضرب أبناء عدن المسالمين والمنددين بتردي الخدمات في المدينة مؤكدة أن هذه الممارسات لن تثنيها عن التظاهر والتعبير عن آلام ومعاناة الناس في العاصمة المؤقتة.
وأصيب عدد من المحتجين في مدينة عدن، السبت، جراء قمع قوات موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي لمظاهرات شعبية، طالبت بتحسين الأوضاع في المحافظة.
وكانت مكونات عدنية على رأسها المجلس الأعلى للحراك الثوري واللجنة التحضيرية لمؤتمر عدن الجامع، ونشطاء من أبناء عدن دعت لتظاهرات للمطالبة بتحسين الأوضاع الخدمية والصحية في المدينة.
وتشهد عدن تدهوراً في خدمات الطاقة الكهربائية والمياه والصرف الصحي والمستشفيات والنظافة ماتسبب في تفشي وانتشار الأمراض والأوبئة التي فاقمت من الأوضاع الصحية والمعيشية المأساوية وأودت بحياة مئات المواطنين.