كشف المستشار الإعلامي لنائب الرئيس الأسبق، علي محسن، الاثنين، عرض سعودي جديد لصنعاء ..
يأتي ذلك قبيل وصول المبعوث الأممي إلى اليمن ، هانس جرودنبرغ.
وافاد سيف الحاضري في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي بأن العرض يتضمن تقاسم عائدات النفط اليمنية بنصف لصنعاء،
مشيرا إلى أن هذا العرض شمل أيضا منح مكاسب سياسية لمن وصفها ببعض النخب اليمنية في إشارة إلى القوى الموالية للتحالف جنوب البلاد.
وجاء كشف الحاضري مع ترقب وصول المبعوث الاممي إلى صنعاء.
وكان غرودنبرغ عقد في وقت سابق اجتماعات في سلطنة عمان شملت وفد صنعاء.
واستأنف المبعوث الدولي جولته في سلام اليمن عقب فشل عرض امريكي يتضمن وقف العمليات المساندة لغزة.
كما يأتي العرض السعودي عقب توجيه محمد الحوثي ، عضو المجلس السياسي ، تحذيرا لها من مغبة القراءة الخاطئة للتطورات في المنطقة.
تشهد الساحة اليمنية تحولات متسارعة، حيث تسعى الأطراف الدولية والإقليمية إلى إيجاد حل للأزمة اليمنية التي طالت. ومع ذلك، فإن التحديات التي تواجه هذه الجهود لا تزال كبيرة، ويحتاج تحقيق السلام إلى جهود مضنية وتنازلات من جميع الأطراف.
وكان من المقرر أن يصل غروندبرغ إلى العاصمة العمانية مسقط، إلا أن القرار الأخير يقضي بتغيير وجهته إلى العاصمة اليمنية صنعاء. يأتي هذا التغيير في ظل تقارير عن فشل وساطة عمانية بين صنعاء وواشنطن حول وقف العمليات المساندة لمقاومة غزة، وهو ما دفع القوات اليمنية إلى تصعيد هجماتها على الأراضي المحتلة ردًا على العرض الأمريكي.
ويرى مراقبون أن قرار تغيير وجهة المبعوث الأممي يأتي في سياق محاولة جديدة لإحياء عملية السلام المتعثرة في اليمن، خاصة بعد فشل المساعي الأمريكية والعمانية. كما أن التطورات الأخيرة في البحر الأحمر، والتي شهدت تصعيدًا في التوتر بين القوات اليمنية والقوى الغربية، دفعت فرنسا إلى تولي دور أكثر نشاطًا في الملف اليمني