شنت ناشطة يمنية حائزة على جائزة الشجاعة الدولية، هجوماً لاذعاً على قيادي حوثي بارز، وذلك ردا على تحدثه بإسم قبائل مراد في محافظة مأرب.
وقالت "ياسمين القاضي" المرادي الحائزة على جائزة الشجاعة الدولية ،مؤخراً : لم يولد بعد من يحدد لقبائل مراد وقت كلامها وصمتها يا محمد البخيتي.
قد يعجبك أيضا :
وأضافت في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك مخاطبة "البخيتي " : إن كنتَ جاهلاً لا تعرف قدر قبيلة مراد وتاريخها وأمجاد المراديين فبإمكانك أن تسأل أسيادك وأولياء أمرك الذين بعت لهم كرامتك ولقبا يمانيا كريما وعزيزا تحمله ويستخدمونه للاساءة لليمن وقبائلها الكريمة".
وتابعت "أسيادك يعرفون جيدا قدر مراد ومقدارها وتاريخها الممتد في مناهضة خرافتهم وقبحهم. حتى وإن كنتَ حوثيا ومستأجرا ضد شعبه فالتخاطب مع قبيلة مراد لا يكون بهذه اللغة الرديئة والمستفزة، كان عليك أن تعرف آداب الخطاب ومقاماته حين تتخاطب مع قبيلة كقبيلة مراد".
قد يعجبك أيضا :
وأوضحت الحائزة على جائزة الشجاعة الدولية بأن قبائل مراد ليست من تتلقى الأوامر من محمد البخيتي، لتفسح الطرقات او إغلاقها أمام العصابات والميلشيات أو تنخدع بوهم البحث عن الغنيمة. مضيفة " هذا سلوك المرتزقة وقطعان العبيد والعكفة يا محمد ناصر" .
وواصلت ردها قائلة :مراد درة قبائل مذحج وغنيمتها هي الوطن وعتادها الجمهورية وسلاحها الكرامة يا عبيد المعابر والخط الناري وابتسامة السيد الذي تنتقصون كرامتكم لاجله. ندرك جيدا أن مراد خيبت آمالك وحديثك الوقح هذا هو تعبير عن وجعكم البالغ منها، لكن عليك أن تدرك أن يوم أعتذارك لمراد أصبح قريبا جدا.
وقالت :مراد قبيلة يمانية جمهورية شامخة لن تكون إلا في قافلة المجد والحرية مع أحرار اليمن وتدرك مقدار الدولة وخطورة الامامة والعكفة وعصابات الطائفية والإرهاب.
واختتمت نحن "ننشد السلام ولا نستسلم لأعداء الحياة، لم يعرف اليمنيون ظالما ولا باطشا مثل هؤلاء الذين يستخدمونك ضد ابناء شعبك، لو لم يكن لكم من جريمة إلا ما يواجهه اليمنيون هذه الإيام في معبر عفار لكان كافيا لندرك أن من تحاول تلميعهم لا يشبههم في السوء أحد".