تشهد الساحة اليمنية تصاعدًا في التوترات والمخاوف، حيث اتسعت رقعة التحركات في صفوف القوى الموالية للشرعية، بالتزامن مع المطالبات والضغوط الشعبية نحو خيار الحسم العسكري للقضاء على مليشيا الحوثي التابعة لإيران.
حزب الإصلاح في مأرب:
كثف حزب الإصلاح، وهو السلطة الفعلية في مدينة مأرب، من استعراضاته العسكرية، حيث قام بتنظيم مجاميع قبلية تدعم قوات الجيش الوطني في أي معركة متوقعة لتحرير العاصمة صنعاء
هذه التحركات تأتي في ظل الضغوط الشعبية التي تتعرض لها قيادة الشرعية وتطالبها بالتحرك واستغلال الظروف الدولية والاقليمية، خصوصاً بعد سقوط النفوذ الإيراني في المنطقة.
جبهات مأرب: تشهد جبهات مأرب تصعيدًا عسكريًا على مختلف المحاور، حسب تقارير إعلامية متواترة.
عدن ولحج والساحل الغربي: لم يقتصر حالة الاستعداد القتالي على مأرب، بل امتد إلى مناطق أخرى تسيطر عليها قوات تابعة للشرعية.
قد يعجبك أيضا :
وفي عدن، تحدثت وسائل إعلام تابعة للانتقالي عن استعدادات لصد أي هجوم من "الحوثيين" على أبين، في حين أن المعارك على جبهات لحج هي الأكثر اشتعالًا.
كما تداولت وسائل إعلام تابعة لطارق صالح أنباء عن مخطط حوثي لمهاجمة مناطق سيطرته في الساحل الغربي، مع تقارير عن نقل تعزيزات كبيرة لجبهات القتال.
تأتي هذه التطورات في ظل حديث حوثي في صنعاء عن انتهاء المفاوضات في مقابل تلويح التحالف الداعم للشرعية بورقة الحسم العسكري، مما زاد من حدة المخاوف والقلق في صفوف الجماعة المصنفة إرهابياً.