أكدت إيران الاثنين استعدادها لمساعدة الدول الإسلامية على إطلاق أقمار صناعية في مداراتها بعد أن نجحت في إطلاق نموذج لقمر صناعي في مداره في خطوة قد تزيد من شكوك الغرب في طموحاتها النووية. وقالت إيران الأحد إنها وضعت النموذج الذي أعدته محليا في مداره عن طريق صاروخ أنتج محليا كذلك لأول مرة ، وتكنولوجيا الصوايخ ذاتية الدفع بعيدة المدى التي تستخدم في إطلاق الأقمار الصناعية يمكن كذلك استخدامها في إطلاق أسلحة ، لكن ايران تقول انها لا تعتزم القيام بذلك. وتخطط إيران لإنتاج وإطلاق المزيد من الأقمار الصناعية بحلول عام 2010. وأجرت ايران -التي تشهد مواجهة مع الغرب بسبب طموحاتها النووية- تجربة في فبراير شباط الماضي على اطلاق صاروخ اخر صنع محليا في اطار برنامج الاقمار الصناعية. وتتهم واشنطن ايران بالسعي لتزويد الصواريخ برؤوس نووية تحت غطاء برنامج نووي مدني ، واصفة تجرية فبراير بانها //مؤسفة// ، وتشير الى قدرات ايران الصاروخية ضمن اشياء أخرى كسبب لرغبتها في نشر درع دفاعية صاروخية في شرق أوروبا. وقالت فرنسا وروسيا ان تجربة فبراير اثارت الشكوك في أن ايران تسعى لتطوير اسلحة نووية. من جانبها ، تؤكد ايران رابع أكبر مصدر للنفط في العالم انها تحتاج للتكنولوجيا النووية لتوليد الكهرباء. وتقول ايران ان لديها صواريخ محلية الصنع يبلغ مداها ألفي كيلومتر ما يعني انها يمكن ان تضرب اسرائيل أو قواعد القوات الامريكية في الخليج. وفرضت الامم المتحدة ثلاث جولات منالعقوبات على ايران لتحديها مطالب بوقف انشطة تخصيب اليورانيوم. وتعمل ست قوى دولية على جولة رابعة. مخاوف الوكالة الدولية من "النووى" من ناحية أخرى ، وصل كبير المفتشين النوويين التابعين للامم المتحدة الى إيران الاثنين إجراء جولة ثانية من المحادثات تجاه تحسين التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة. وذكر دبلوماسيون في فيينا أن أولي هينونين نائب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية المسؤول عن التفتيشات زار إيران في وقت سابق من الشهر الحالي وطلب من طهران تزويده بمزيد من المعلومات بخصوص أنشطتها المثيرة للتساؤل والمرتبطة بصواريخ. وأبدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في تقرير في مايو ايار الماضي //قلقها البالغ// زاء بحوث إيران المزعومة في الرؤوس الحربية النووية وقالت إنه يتعين على ايران تقديم تفسيرات أوضح عن انشطتها الصاروخية المثيرة للشكوك.