حديث فى نقاط !
أحمد مصطفى الغر
الأحد , 13 نوفمبر 2011
الساعة 07:40
صباحا
- لماذا يُلصق دائما تعريف الدولة الدينية بأنها الدولة التى سيحكمها الاخوان والسلفيون ، بالرغم من أن معظم مسلمى مصر لا ينتمون للسلفيين او الاخوان ؟! ، هذا مجرد سؤال !
- التدين الحقيقى والهداية للفنانين ليس بنشر الصور على فيس بوك أو تويتر فحسب ، بل بتقديم رسالة فنية هادفة و فن حقيقى ، كما أن يجعل الفنان من نفسه قدوة صالحة لمعجبيه ومحبيه ، فى هذه الحالة فقط سيخلد الفنان اسمه فى نفوس مشاهديه !
- قديما كنت أحاول الهروب من صفحة الحوادث لإلى أى صفحة أخرى بالجريدة عند قرائتها ، ألان أصبحت أجد كل الصفحات حوادث و جرائم !
- ظل القذافى يفعل كل ما هو غريب طيلة حياته ، لكنه صدق فى شئ واحد وهو أنه سيقاتل الثوار حتى نهاية عمره ، وقد كان ! .. فهو لم يعد بأى إصلاحات أو أى تغييرات ، الغريب أن بعض الزعماء العرب ألان يصرون على أنهم يقومون بالاصلاحات رغم أن كل ما يفعلوه هو قتل أبناء شعبهم وتخريب أوطانهم !
- كفانا وهماً بأن أمريكا و دول أوربا تتمنى أن تكون دولنا العربية ديموقراطية وتتمتع بالحرية والعدالة الاجتماعية والعيش الكريم ، تصريحات مسئولى تلك الدول مجرد سم فى عسل المعونات !
- فى أحد تصريحاته قال الفنان المصرى \" العالمى\" مستنكراً سعى بعض الفنانين المحليين إلى العالمية : \" لن يستطيع أي ممثل أن يقدم أدوارا عالمية مثلما قدمت ؛ لعدم إتقانهم اللغة الإنجليزية ، فعندما يتحدثون بها يظهرون أنهم فعلا غير أجانب وفلاحيين \" ـــ لا تعليق !
- المخرجة التى يصفونها بالجريئة لا تتوقف عند أرائها وتبيريرها لأفلامها التى تكاد تقترب من الاباحية ذات القصص الفاسدة ، مدعية أنه هو فن يعبر عن الواقع ، لكن للأسف عدم الرد على أمثالها أحيانا من قبل علماء الدين ومثقفى الأمة ومفكريها المعتدلين جعلها تتمادى لدرجة تفسيرها الخاطئ لنص قرأنى ، ومطالبتها بحرية الشذوذ فى بلداننا !
- فى مصر يقولون: تونس حققت أهداف ثورتها ونحن لم نتحرك خطوة للامام ، وفى تونس يتردد : ماذا حققت الثورة حتى ألان للشعب؟ ، وفى ليبيا ما هو الا حديث عن أمنيات ما بعد القذافى ... فى الواقع : الثورات أسقطت الرؤساء و الأنظمة الفاسدة فقط ، لكن لم تقضى على فلولها و لم تبدأ الاصلاح المنشود أو التنمية المستهدفة من وراء الثورات بالأساس وتغيير حال الاوطان للأفضل .. البطئ المبالغ فيه يقتل الثورة !
- إدانة الأنظمة العربية لما يفعله النظام السورى أو عدمها .. لن تغير من حقيقة أن العشرات يقتلون يوميا فى شوارع وضواحى سوريا !
اخترنا لكم
آخر تحديث
الأحد,29 ديسمبر 2024
الساعة 11:52
مساء
# | اسم العملة | بيع | شراء |
---|---|---|---|
دولار أمريكي | 2025.00 | 2063.00 | |
ريال سعودي | 538.00 | 539.50 |