السبت ، ٢٧ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٠٤ صباحاً

أشك وأقطع 18 .. CC اليـماني !

اسكندر شاهر
الأحد ، ٢١ يوليو ٢٠١٣ الساعة ٠٢:٤٠ مساءً
أشك أننا بحاجة في اليمن إلى CC ، ذلك لأني أقطع بأن لدينا فيتامينات أكثر سيسية وسياسة من الفريق عبد الفتاح القائد العام للقوات المسلحة في مصر ، فالمشير عبده ربه (الفريق) سابقاً هو القائد الأعلى للقوات المسيّسة ولا يعلو عليه أحد إلا الله جل وعلا والرسول (ص) والمبادرة الخليجية دام ظلها ، ولأن قواتنا مسيّسة بالفطرة الحاشدية والإلهام الأحمري فإن لديها مناعة تامة من الانقسام والانقلاب ، أمّا ماحدث إبان ما كان يسمى الثورة الشبابية السلمية من انشقاق في الجيش والذي قام به اللواء علي محسن الأحمر فلم يكن إنقلاباً على الشرعية كما فعل الـسيسي !! ، وإنما كان حماية للثورة السلمية ومكتسباتها وانتزاع الشرعية من الرئيس )صالح) الذي لم يأت عن طريق الانتخابات النزيهة وصناديق الاقتراع في 2006م ، وإنما قام بتزويرها بالتعاون مع المنشقين الجدد قبل أن يلتحقوا بـ ( إسلام ) الثورة الذي يجُبّ ما قبله .

وأشك في أن ثمة مقارنة بين صناديق الاقتراع ماقبل الخريف العربي والصناديق مابعده ذلك لأني أقطع بأن الأولى مصنوعة من البلاستيك النفيس فيما الأخيرة معمدة بالدم الآدمي الرخيص والذي لا يبيعه فقط النظام الأحمري المزدوج بل شباب الفورة الموفنبيكي ، ممن يستحقون الزج في السجون أكثر من (الحُمران) فهؤلاء لديهم "حصانة" .. أليس كذلك ؟! .

وبما أني أشك في حاجتنا لـ CC اليماني وفقاً للمناعة المكتسبة لدينا ، فمن الطبيعي أن أقطع بعدم حاجتنا للحديث أو العمل من أجل إنقاذ الثورة السلمية في اليمن بقدر حاجتنا للحديث عن ما فعله CC المصري بجماعة الأخوان المسلمين ، وبما أن لدى المصريين جبهة إنقاذ استطاعت أن تطيح بحكم الأخوان بقيادة حركة تمرد الشبابية وتعاني اليوم من أزمة مواجهة مع فلول الأخوان الذين لم ولن يستوعبوا الدرس التاريخي ، فإنها (جبهة إنقاذ مصر ) وفق هذه الظروف التاريخية أحوج ما تكون لأن نرفدها بـخدمات (جبهة إنقاذ اليمن) لتسهم في تطويق أخوان بلادنا الذين يتوقع أن يُبعث من بين ظهرانيهم (مصل) CC اليماني المضاد لـ ( فيروس) CC المصري والقادر على الإطاحة به ، ولعل بوادر مثل هذا الظهور واضحة في قناة سهيل الفضائية التي أشك في ملامحها على أني أقطع في أن يكون هو نفسه ( اليماني ) الذي سيسبق أو يوازي ظهور الإمام المهدي المنتظر عليه السلام .


لكزة
مساكين بعض أهل موفنبيك صنعاء .. يعتقدون أن حوارهم حوار ، وأما البعض الآخر فيعلم أن الحوار الحقيقي هو الدائر بين الحمران الذين قرروا وما على المساكين إلا أن يقولوا ( آمــين ) !!!.

ومض رمضان
قال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام الذي جُرح يوم 19 رمضان واستشهد في 21 منه: " لا تكن عبد غيرك وقد جعلك الله حراً " .. وقال أيضأ : " أظهر الناس نفاقاً من أمر الطاعة ولم يعمل بها ، ونهى عن المعصية ولم ينته عنها " ...