الثلاثاء ، ٢٣ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٤٦ مساءً
الاثنين ، ٠٣ يونيو ٢٠١٣ الساعة ١٢:٤٠ مساءً
*مفترق طرق:-

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد الصادق الأمين وعلى اله وصحبه وسلم، قال تعالى البرالتواب"إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون،أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون"الأحقاف 14،13
وعن أبي عمرو ،وقيل :-أبي عمرة سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال:- قلت:-يا رسول الله قل لي في الإسلام قولا لا أسال عنه أحداً غيرك.قال :-"قل :-امنت بالله ثم استقم"رواه مسلم.
والمفكر الدكتور مصطفي محمود في كتابه "سقوط اليسار"يقول:-"لأن الإسلام ناجح وملائم لكل زمان ومكان ،فمن يرفع شعار الإسلام ويستظل برايته يجانب بعض النجاح أو كله،فترى وسترى الكثير من الحزبيين والقوى الفكرية يسارية أو قومية ليبرالية أو إشتراكية عند النزول الي الشارع ومخاطبة الجماهير ترفع راية الإسلام ،سواء صراحة أو على إستحياء لكسب ود الشارع وتحفيز الجماهير ،حتى الرفيق زكريا محي الدين عضو مجلس قيادة الثورة ،ومن تزين صدره بوسام لينيين،عندما قرر خوض غمار الإنتخابات ،كان يسبق اسمه كلمة الحاج /زكريا محي الدين،"تعقيبا لرأى الدكتور مصطفى محمود الذى جانب الصواب في أن الإسلام ناجح وملائم لكل زمان ومكان ،وأن من يرفع شعار الإسلام سيجانب بعض النجاح أو كله،ولاكنني أختلف مع الدكتور مصطفى محمود في أن الحزبيين –ربما كان يقصد "الإخوان المسلمين"من يرفعوا راية الإسلام لكسب ود الشارع وتحفيز الجماهير،فقد يسقط هذا الرأى على بعض قوى اليسار أو القوي الإشتراكية أو الليبرالية "ليبرالية الوسط"التي ينتمي اليها زكريا محي الدين على سبيل المثال،لاكن شعار "الإسلام هو الحل"الذي رفعه وما زال "الإخوان المسلمين"ليس شعار بل خارطة طريق وعنوان حقيقي ليس لكسب ود الشارع ولا لتحفيز الجماهير،بل عن قناعة خالصة وتجرد دائم ومشروع نهضة للأمة ولكل الأوطان،وليس مجرد شعار يرفع ،وكلام يقال،بل سلوك وقر في القلب وصدقه العمل.أنت الان أمام مفترق طرق الأول في نهايته مروج خضراء دائمة وخالدة،
والاْخر نهايته هاوية سحيقة دائمة وخالدة،فإن أشار عليك أحدهم بأن تسلك الطريق الأول فهل ستعترض لمجرد الإعتراض أو للمزايدة أو لتجنيك وكرهك لمن أشار عليك ؟أو ليقال عنك –يساري –ومعارض ،لا يعاب دائما وأبدا على الإنسان أن يعود لرشده ويصل لمرحلة من النضوج الفكري تدفعه وتمكنه ليسلك الطريق الأول ،طريق الحق.

*الحضارة الغربية:-

حققت الحضارة الغربية نجاحات ثقافية وإقتصادية وتقنية ،لأنها عملت بالأسباب المؤدية الي ذلك ،وأخذت بمبادئ الحرية والديقراطية والعدالة بدون إقصاء لإي فكر أو تمييز لإي رأى بناءاً على اللون أو العرق أو أي من مسميات التفريق والتمييز ،والتي أتت موافقه لما جاءت بها شرائع السماء ،والتي كان ختامها
مسك الشرائع وعطر الدعوات وإكتمال الدين رسالة الإسلام الخالدة قال الهادي الجامع"اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا"المائدة 3،وعن أبي هريرة رضى الله عنه ،عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال:- "والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحدهم من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ومات ولم يؤمن بالذي أرسلت به الا كان من أهل النار"رواه مسلم.

*فتح على أسنة الرماح:-

نورٌبأي نور ثرت يا نور
بشرق غرب أم بحور ترتجي نور.

فيض حزنك يغسل البحر أشرعة
تباشير فرح أم بحزن معه تجديد.

نور سؤلك سؤل حب وإيمان
وأمواج بحرك رمل ترميل’.

تسير فجرا وفجر عبورك
شاهدة"تراتيل تتلى تلو تراتيل’.

حياض خوفك للجبار ضارعا"
وخوف زعم الجاهلين يسير’.

رماك الله بسهم غاشية
وسهم المؤمنين عليك دليل’.

غارات قهرك قهر’’وإرعاد’’
وغارة الله فيض وإيمان’.


يا غارة الله للعلا عرجت
عروج روحك منتهى الشأن’.

مداد حبرك سال أودية"
ووديان مجدك أضحت قناديل’.

خيول بني أمية خيول محطمة’’
على حدود عزك وبال وتنكيل’.

سيوف الله سيوف’’مسلطة’’
تسليط عدل وحب و إسلام’.

لله عدلك وعدل الله إشراق’’
شروق الصحائف قدس وأقداس’.