لاشك ان تفجير جامع النهدين جريمه بشعه يدينهاكل انسان يمتلك من مقومات الانسانيه لكن ليس المعنى ان من فجر جامع النهدين اكبرجرمامن من قتل الشباب في تعز وصنعاء وعدن وحضرموت واب واسقط الطائرات العسكريه ولابد من المطالبة بتحقيق العدالة للجميع دون استثناءولابد من محاكمة كل المتورطين دون انتقاء فمن ثبت تورطه فليحاكم اما ان يثبت تورط مجرم قاتل في قتل الشباب في الساحات من النظام البائد يقال معه حصانه ويطالبوا بمحاكمة من فجر الجامع فاين ميزان العداله من ما يطلبون وكانهم يطبقون المثل الشعبي (حقهم حق وحق الناس مرق) المطلوب العداله للجميع والانصاف بدون ذلك لايمكن ان ينال الجميع كامل الحقوق والمبكر المخزي ان القضيه ظلت سنة كامله بايدي النظام السابق ولم يكشف عن نتائج التحقيق وكانواكل يوم يتهمون به اشخاص لماذا تخفى الحقائق عن الشعب ام ان المطلوب هو تتويه الناس لاجل يتناسوا حقوق الشباب الذين استشهدوا في الساحات واما اعين العالم كله كما في جمعة الكرامه وغيرها نحن ندين كل القتله اياكانوا وفي اي مكان كانوا ولانفرق بين الدماء فكلها يمنيه لكن نطالب بتطبيق العدالة للجميع وعلى الجميع ومن ادين يتم محاسبته بعيد اعن التمييز الااخلاقي الذي يفرق بين القتله وبين الدماء وبين الضحايا الشهداء ومن هنا اذا اردنا بناء وطن قوي فلنرجع للقضاء دون اي ابتزاز لانصاف الجميع دون اللجوء الى مايسمى بالحصانة الااخلاقيه التى تم منحها وفقا للمبادرة الخليجه .