مؤتمر الحوار الوطني بين المحاصصة والمراضاة
محمد علي وهان
الجمعة , 26 أبريل 2013
الساعة 08:40
صباحا
خيار الأقلمة سيضع المزيد من الهموم والمشاكل أمام مؤتمر الحوار الوطني الأمر الذي سيدفع بالنهاية إلى ممارسة أسلوبي المراضاة والمحاصصة حتى ينجح مؤتمر الحوار الوطني شكليا وأمام انظار العالم الذي لا يعرف أي شيء عن طبيعة المجتمع اليمني أو خارطته الجيوسياسية.
بينما يختلف الأمر تماما على الأرض وأن تلك النتائج أو الحلول هي حلول مؤقتة تجر إلى مزيد من الاحتقان المرشح للانفجار في أية لحظة.
الكثير من المشاركين في المؤتمر من القوى التقليدية وغير التقليدية يتسابقون على خطب ود الإخوة في الجنوب والبعض منهم ممن تلطخت أيديهم بدماء الجنوبيين يرفعون قميص عثمان منددين بالمظالم التي تعرض لها أبناء الجنوب متناسين أنهم كانوا في طليعة الأبطال الأشاوس الذين بسطوا أيديهم على الأراضي في جنوب الوطن وأوصلوا الوطن إلى ما أوصلوه إليه
أظن أن الإخوة في الجنوب هذه المرة على قدر من المسئولية تجعل من المستحيل أن تنطلي عليهم لعب الماضي العتيق مهما حاول البعض التزلف على حساب القضية الجنوبية التي لابد من حلها حلا عادلا يضمن عودة الحقوق لأصحابها دون انتقاص أو اجتزاء وعلى تلك القوى أن تعيد النظر في سياستها وأن تعي أن الخطب الرنانة لم تعد كافية لحل مشاكل الوطن وأن الناس بحاجة إلى الأفعال والعمل الجاد وليس إلى الخطب.
اخترنا لكم
آخر تحديث
الأحد,29 ديسمبر 2024
الساعة 11:52
مساء
# | اسم العملة | بيع | شراء |
---|---|---|---|
دولار أمريكي | 2025.00 | 2063.00 | |
ريال سعودي | 538.00 | 539.50 |