هجوم وسائل اعلام المؤتمر الشعبي العام على رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة هو من باب الدفاع عن المآسي التي لحقت بالبلد نتيجة حكم هذا الحزب لاكثر من ثلاثة عقود
كلما اقترب الاستاذ محمد باسندوة من اصلاح ما خربه حزب المؤتمر وزعيمه الفاشل جن جنون هذا الحزب لأنه يعرف ان اخطاءه كثيرة وانه من تسبب بالفشل الذي ناله اليمن
المؤتمر الشعبي وزعيمه يعتبرون محمد سالم باسندوة عدو المرحلة لأنه الشخص الذي لا يسكت على استمرار تلك الاعمال ، والمؤتمر يواجه سياسات حكومة باسندوة بالتخريب ونشر الفوضى
قطع الكهرباء وتفجير انابيب النفط ونشر الفوضى والانفلات الامني كلها اعمال محصورة بالنظام السابق بزعامة المخلوع ويقوم بتنفيذها حزبه ( المؤتمر )

خوف المؤتمر من محمد سالم باسندوة دليل اثبات على نهجهم التدميري المتواصل وباسندوة هو الشخص الذي يفصح صراحة بمسئولية المخلوع بوقوفه وراء اعمال التخريب التي تشهدها اليمن وخاصة ما يحدث للكهرباء والنفط والامن

المؤتمر يعرف قبل غيره ان رئيس الوزراء باسندوة مخلص ووطني لكنهم يظللون الناس بإعلامهم ويقلبون الحقائق وهم ايضا يعرفون مدى حبه واخلاصه للوطن ويعرفون مدى نزاهة ونظافة يده من المال العام

ومهما سوقوا ضد هذا الرجل من الاشاعات فإنها لن تثنيه عن واجبه ولن تنتقص من مكانته وحب الناس له ، وما نعرفه ان خصومة الاستاذ باسندوة للمؤتمر وزعيمه هي خصومة بين الحق والباطل وسيتغلب الحق مهما كانت العوائق

ولن يتراجع هذا الرجل عن موقفه لو قام علي عبد الله صالح بقطع كل اسلاك الكهرباء

ويكفي الاستاذ باسندوة انه يعمل على ترميم جروح الوطن التي خلفها علي عبد الله صالح وان كانت بطيئة وسيظل باسندوة رجلا وفيا لمبادئه ووطنه وان اخلاقه ستظل عالية وكريمة ولن تمسها مساوئ اعلام المؤتمر بل تزيدها قوة وصلابة ولن تثنيه عن موقفه اويتراجع في حربه على فسادهم وفشلهم