إلى الرئيس هادي إذا لم تستطيع أن تتكلم على هؤلاء العصابات وان تفرض نفوذ وهيبة الدوله فعليك أن تقدم استقالتك لهم فهم أحق بها منك ،، وكذلك على اللجنة الأمنية إذا لم تستطيع أن توقف مرافقي هؤلاء العصابات فعليها أن تستقيل لهم .. ستون ألف جندي لأمن العاصمة صنعاء وفرّض عليهم عشره مرافقين نفوذهم كفانا سخريه كفانا فضائح .
فنحن نعلم علم اليقين أن هؤلاء سبب كل المصائب والمشاكل التي حلت بنا فهم من نهب العام والخاص وهم من استحوذ على ثروات البلاد لعقود من الزمن ومع هذا فإننا لن نستطيع أن نتكلم بكلمه واحده وسوف نظل صامتين وخائفين فلهذا ينطبق علينا المثل القائل ( لو أن السماء أمطرت حرية ،،،، لخرج العبيد بمظلاتهم..
وعبد الروح مهما عاش عبدُ ..... ويأبى العبد يوما أن يسودَ
يحب القيد يدمي مِعِصميه ...... ويكره أن تفك له القيودَ
فإن حطمتها قهرا وقسرا ...... يظل كأن في يدهِ الحديدَ
فنحن من خلال صمتنا وخوفنا منهم أصبحنا عبيداً لهم فآلاف اليمنيين يطبلون لهم والبقية حراس ومرافقين ونهابين لهم إلى متى سنظل على هذا الحال ...
ومن المؤسف أننا نحن الآن نؤمل على هؤلاء ليصنعوا مستقبلنا كيف لا وهم من دمروا مستقبلنا في الأمس ،، فمرافقين الأحمر في مجلس النواب يومها يعتدون على حراسه المجلس ويدخلون بالقوة وفي اليوم الأخر أتى الشايف بمرافقيه ليقلد الأول وزاد عليه ..
وهاهم اليوم يعملون نفس ما عملوا في الأمس ولكن عمل اليوم يختلف عن الأمس ففي الأمس كان في مؤسسه لم تحترم نفسها حتى يحترمها أعضائها ،، ففي الأيام القليلة الماضية أتى الأحمر بمرافقيه واعتدى على اللجنة الامنيه المنظمة لمؤتمر الحوار الوطني وها هو اليوم الشايف يزيد الطين بله ويهدد بانه سوف ينسف القاعه ويعمل ما يحلوا له ..
فهؤلاء المشائخ هم من قتل الدولة المدنية في السبعينات وهاهم اليوم يريدون أن يقتلوا حلم اليمنيين بعنجهيتهم لهذا نريد من اللجنه العامه لمؤتمر الحوار الوطني أن تحّمل كل الأحزاب التي أدرجت هؤلاء المشائخ في قائمتها أن تتحمل كل النتائج التي تنتج من خلال ممثليها وان تعمل على تغييرهم بأشخاص آخرين ...
وغداً لناظره قريب فبقيه المشائخ تريد أن تقلد الأوائل فمن يا ترى سوف يكون البطل .
