السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:١٤ مساءً

أيها الثائر.. ما حك ظهرك مثل ظفرك

أشرف مثنى
الاربعاء ، ١٤ سبتمبر ٢٠١١ الساعة ٠٩:٠١ صباحاً
الكل يعرف ان ثورة اليمن لها اكثر من سبعة اشهر عجاف بالنسبة للمواطن العادي , والفرحة المتواصلة للثائر في الساحة, ومرة كما يمر الشوك في حلق الكافر على علي صالح وابنائة ونضامة المتهالك .

نعم اذاً يجب ان نخرج بحل ولو من خارج اليمن هكذا قال السياسيون , في الوقت نفسة ظل الشباب في الساحات ينتظرون الفرج من قناة الجزيرة .
هنا كانت المفجأت تنهال على الساحات كما ينهال المطر على ارض تحتاج الى المطر , كانت المفجأت اغلبها تنصب من بلدان كنا نحسبها من الابرار .

اذاً هي السعودية في وجهه الخصوص كانت مواقفها لصالح صالح فقط , ولم يصلح من مواقفها صالح الى الان .
كان السؤال المحير الذي يطرح على اعضاء اللقاء المشترك في نشرات الاخبار المتعددة من القنوات ... لماذا تعلقون الشماعة على دول الجوار ولا تحسموها انتم ؟

بالفعل يجب الحسم من الداخل ... برأي ان الشعب الوحيد الذي يخرج الى الشارع ويطالب من؟؟!!! الى الحسم ... من الشعارات الثورية المعروفة الشعب يريد الزحف الى القصر ...طب ياشعب انت من تطالب ؟؟!!! ..الشعب يريد الحسم ..... اذا لم نحسمها نحن لمن منتظرين؟؟!!!!!

ويكفي من هذه الثورة العظيمه انها عرفتنا بالمحبين باليمن ..ومن يريد لها الجوع والهلكه كي لا ترفع رأسها في المنطة .
رسالتي الى الساحات ما حك ظهرك مثل ظفرك .