الجمعة ، ٠١ نوفمبر ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٢٧ صباحاً

الربيع الفارسي ... متى ينطلق لإنقاذ الشعب الإيراني ؟

عباس الضالعي
الجمعة ، ٠٨ فبراير ٢٠١٣ الساعة ١٠:٤٠ صباحاً
إنقاذ الشعب الإيراني من جنون حكامه وملاليه أصبح واجب وضرورة من اجل ان يعيش الإيرانيين حياة كريمة ويستمتعون بثرواتهم وخيرات بلادهم الكثيرة بدلا من المتعة الجسدية التي يسوق لها هذا النظام.

ثروة الشعب الإيراني من أكثر الثروات في العالم ومع هذا يعد من أفقر شعوب العالم ، الشعب يريد حياة كريمة ويريد خدمات متقدمة ومتطورة في التعليم والصحة والتقنية ويريد الإيرانيين الحصول على دخل مناسب.

كل دخل إيران يذهب للعتاد العسكري وجنون العظمة في التوسع شرقا وغربا ، مليارات الدولارات تنفقها حكومة طهران وأجهزته الاستخبارية في لبنان والعراق واليمن والمغرب والبحرين والكويت ومصر وأفريقيا ودول أمريكا اللاتينية ودول اسيا من اجل الكسب بعض المؤيدين من الساسة او الإعلاميين او المثقفين.

ماذا تجني ايران من وراء دعمها السخي لمجموعة من البدو في صعده شمال اليمن ؟! وماذا تجني من دعمها لجمعية او منظمة تدعي حبها لال البيت من شقة وسط القاهرة ؟! ما هو العائد الاستراتيجي من وراء بعثرة ثروة الشعب الإيراني ؟!

لا شيء يعود على الشعب الإيراني من وراء هذه المليارات الا رفع الشعارات وتزايد الغضب على الإيرانيين.

لن يصل الإيرانيين الى حلمهم باستعادة مجدهم الفارسي حتى لو دفعوا كل ثروة إيران كلها في صعده ولن تتحقق لهم أي من أحلام الوهم في أي بقعة من بقاع الأرض.

تبديد الثروة على الخارج من اجل إطفاء نزعة آيات قم وباقي فريق التطرف الفارسي ، شراء الأسلحة وشراء الذمم والولاءات ودعم الإعلام ونشر الفضائيات كلها مصادر استرزاق لمن يضنون إنهم جنود مجندين لخدمتهم ، غباء الساسة في إيران وصل الى درجة العمى وأنهم لا يجيدون قراءة التاريخ ولا يعرفون ثقافة الشعوب عن قرب.

حب ال البيت لا يحتاج الى مليارات وإقامة حفلة عزاء لا تقدم ولا تؤخر في حق الحسين رحمة الله عليه من شيء ، انه الجهل وحب السيطرة لا غير.

المواطنين الإيرانيين حاليا أصبحوا من اغبي شعوب الأرض لسكوتهم على تصرفات وحماقات هؤلاء القلة التي تنفرد بالثروة وتبعثرها شمالا وجنوبا شرقا وغربا.

الثورة على هذه الطغمة الفاسدة أصبحت واجب مقدس بالنسبة للإيرانيين من اجل استعادة حقوقهم وثروتهم وحريتهم وهم الأولى بالثروة من غيرهم خارج ايران.

ثوروا أيها الإيرانيين على مغتصبي الدولة والثروة ونحن نقيم لكم معازي وحسينيات مجانا وعلى مدار السنة.