هناك اليوم من يتغطرس ويقول إن الثورة سرقت من الشباب وكان الثورة جاءت لتعزيز الحكم الملكِي وان الحاكم الملك هم الشباب متناسين إن الشباب ما قاموا بالثورة من اجل التملك وإنما من اجل التحرر من الاستبداد والاستعباد والتملك والشباب قاموا بثورتهم من اجل القضاء على الملكية الخاصة والعمل بيدا واحدة للقضاء على الحكم ( الجمهو ملكي ) المتسلط لذا أود أن أقول إن الشباب قاموا بالثورة من اجل بناء الوطن والقضاء على الفساد ومن اجل بناء دولة مدنية حديثه يحكمها القانون والمؤسسات وقد قدم الشباب أرواحهم رخيصة في بناء هذا الوطن من دون أي مقابل كل ماقدموه كان خالصا للوطن لايريدون جزاء ولا شكورا ولو افترضنا (ولو ان هذا الافتراض بعيد) إن الشباب قاموا الثورة من اجل مصالح شخصية ما تم إسقاط النظام السابق والتغيير الشبه كلي لعناصر النظام السابق لاكن الحقيقة تقول إن الشباب قاموا الثورة من اجل الآخرين أكثر من أنفسهم والدليل على ذلك أرواح الشهداء التي قدمت للثورة المجيدة وليس بغريب على أحفاد ابو الاحرار ( محمد محمود الزبيري ) الذي قال في احد أبياته العظيمة :
بحثت عن هبة أحبوك ياوطني.

فلم أجد لك الا قلبي الدامي
وقد استشهد رحمه الله على الايادي الغادرة الآثمة التي لم تؤمن بالتغيير ومسار التغيير والتي لازالت ممتدة إلى يومنا هذا لذا شباب الثورة ..... شموع مضيئه في سماء هذا الوطن لأنهم امنوا بقضية تغيير وإصلاح وطن فهم كالشمعة تحترق من اجل أن تضي للآخرين حيث يكن هدفهم هو الحصول على وظائف او مناصب ترضي خواطرهم وتترك اجيال متتالية تتجرع وتعاني الويلات مما خلفته الفئات الفاسدة والتي لازالت لليوم تحاول تعكير صفو التغيير وانما كان الهدف الأسمى للشباب في ثورتهم تحقيق العدالة والمساواة ئ الحكم الرشيد البعيد عن الترضيات والمصالح الشخصية وإنما هدفهم هو المصلحة العامه في بناء دولة مدنيه حديثه فالشباب هم شموع أضاءت دروب الآخرين والواقع خير شاهد على ذلك رحم الله الشهداء وشافى الله الجرحى وعافاهم أقول بان شباب الثورة هم شموع مضيئة في سماء هذا الوطن لأنهم امنوا بقضية تغيير وإصلاح وطن فهم كالشمعة تحترق من اجل أن تضي للآخرين فالشباب هم شموع أضاءت دروب الآخرين والواقع خير شاهد على ذلك رحم الله الشهداء وشافى الله الجرحى وعافاهم.