الخميس ، ٠٢ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٥٦ صباحاً

أعارض وأنا مسلم رغم أنف الجميع

أحمد عبدالله جحاف
الخميس ، ١٧ يناير ٢٠١٣ الساعة ١٢:٤٠ مساءً
أنا مسلم وأفتخر باسلامي.. لا احد يستطيع ان يزايد على اسلامي.. لكن كوني أعارض بعض افكار التيارات الاسلامي وكوني أعارض بعض معتقدات الاخوان المسلمين وسياستهم فهذا لا يعني أني أعارض ديني الذي انتمي اليه وافتخر بأنتمائي اليه وهو دين "الاسلام" .

أعارض سياسة "المتأسلمين الجدد" الذين استخدموا الاسلام في تجارة الدين ، تجارة عظيمة وسريعة وسهلة الربح لكثرة مستخدميها بسبب ثقافة الجهل المنتشره في الوسط المجتمعي .

أعارض ثورة "المتأسلمين الجدد" الذين ركبوا الثورة الشبابية ثورة الشعب بجميع طوائفه وفئاته وكل اهدافهم تقسيم الكراسي والمناصب القيادية والوزارية .

أعارض من يظن أن الاختلاف معه في افكاره او معتقداته كفر والحاد ومعارضة لله ورسوله .

أعارض من يفرض رأيه بالقوة وباسم الاسلام ويأمر بتطبيق الشريعه وهي ليست بشرع الله كما يدعي ويأمر الناس به .

أعارض من يؤمنون بمبدئ تحريم الخروج على الحاكم قبل الثورة ومنهم من يلتحق بالثورة لينفض عنها ويجنى ثمارها ليصل إلى الحكم وهذا ما يخالف مبادئه .

أعارض كل من يجيد عقد الصفقات خلف الكواليس ضد الثوار لقمعهم وسحلهم وتكميم افواههم واعتقالهم ورميهم في المعتقلات وفي نفس الوقت يعلن تأييده للثورة ومساندته للثوار .

أعارض من يثور ليسقط نظام ديكتاتوري ليبنى نظاماً ديكتاتوراً جديد باسم الدين .

أعارض من يروج أن الليبرالية والعلمانية والاشتراكية خروج عند الله وكفر والحاد .

أعارض كل متشدد لا يستخدم عقله في التفكير ويجعل من نفسه ألة سهلة في يد الجماعات المتشدده لتسطير عليه وتستخدمه في خططها المجهولة ، ايهما خدم الاسلام أكثر بن لادن وايمن الظواهري أم الشيخ الشعراوي واحمد زويل الذي قال عند استلامه جائزة نوبل انا ابن الحضارة الاسلامية .

أعارض من يعمل على تشويه دين الاسلام ، فالاسلام دين العالمين ولا يعرف الا السماحة والاعتراف بالآخر .

أفيقوا يا مسلمين يرحمكم الله .
وأخيرا ً..
لا للتعصب لا للتطرف لا للتخلف .