الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١٠:١٧ صباحاً

وسام في صدر اللواء علي محسن الأحمر

محمد مصطفى العمراني
السبت ، ٠٥ يناير ٢٠١٣ الساعة ٠٦:٤٠ مساءً
قرأت بالأمس ما وجهه المحرر السياسي بـ "أخبار اليوم" من رسالة ساخنة لأقلام الملقب بـ "الزعيم" حول ما ينشر في بعض الصحف الصفراء والمواقع الإخبارية المشبوهة من تناولات مغرضة تحاول النيل من القامة الوطنية الشامخة القائد اللواء الركن علي محسن الأحمر ومن وجهة نظري فأنا أرى أن هذه التناولات التي تحاول النيل من شخص اللواء علي محسن الأحمر وأدواره الوطنية وجهوده النضالية المعروفة هي شهادات تقدير تضاف إلى سجل هذا الرجل الكبير والإنسان الرائع الحافل بالإنجازات والواقف البطولية والأدوار التأريخية والجهود الكبيرة كما قال الشاعر :

وإذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني فاضل
فالطابور الخامس من المفلسين الذي يترزقون حول حول المخلوع ويأكلون من أمواله الحرام التي نهبها من قوات هذا الشعب الذي ثار عليه ورماه في مزبلة التأريخ لا يجدون ما يرضون به كبيرهم المريض نفسا وعقلا غير هذه التناولات المغرضة والأخبار المفبركة والكاذبة والتي تحاول النيل من مكانة اللواء علي محسن وشخصه وسمعته وجهوده حتى تطيب النفس الخبيثة لسيدهم ويهدأ باله القلق المضطرب فاللواء علي محسن الأحمر سيسجل التأريخ له أنه فكك إمبراطورية عائلة صالح وأنهى مشروع التوريث وقصم ظهر نظام صالح الفاسد حين انضم للثورة وأعلن حماية شبابها ودعمها بكل غالي ونفيس مسجلا موقفا تأريخيا بطوليا حتى أن يحي الراعي وهو من مقربي صالح وصف موقف اللواء الأحمر المنحاز للثورة في تسجيل فيديو بـ "الملطام " الذي حط في وجه عائلة صالح ولا يزال دائخا منه حتى اللحظة ويبذل كل شيء للإنتقام ولو بتناولات إخبارية كاذبة ومفبركة حتى يشوه موقف اللواء علي محسن بأي شكل وباي طريقه والكل يعلم أن وسائل إعلام المخلوع وخبرته الحوثيين من صحف صفراء ومواقع إخبارية مشبوهة لا مصداقية لها ولا تتحلى بأي موضوعية أو مهنية ولا تعرف رائحة أخلاقيات المهنة وقد وجدت للنيل من أشخاص ومؤسسات وبث أخبار كاذبة وتناولات مغرضة وبث شائعات وأراجيف موجهة للتشويه من الخصوم وإرضاء المخلوع والملطوم ولو بالكذب حتى تهدأ نفسه الخبيثة المشتعلة حقدا وانتقاما على هذا الشعب ورموزه الوطنية الذين ساندوا الثورة الشبابية الشعبية التي أطاحت به من عرشه وجعل منه أضحوكة يتندر منها الناس .

إن وسائل إعلام المخلوع تحاول إرباك صناع القرار وخلق نوعا من الضبابية في المشهد الإعلامي حتى يفقد المتلقي ثقته بالكل ولكن هيهات فقد عرفها الناس وعرفوا الصادق من الكاذب وعرفوا أن تناولاتها الموجهة ضد اللواء علي محسن الأحمر هي إفتراءات خصوم غير مقبولة ولا وزن لها ولا محل لها بالواقع وكونها جاءت من خصوم اللواء علي محسن فهي شهادة له تؤكد وطنيته ومصداقيته وعظمته رفعت الأقلام وجفت الصحف .