وأنا أرتب شكل الحُب والحياة أشفقت عليك , لم أنتبه لما حل بي بقدر ما رأيت دوامة عشق في طور التلاشي والحِصار .
مُعادلة الأشياء التي تأتي في أحلك وأصعب الظروف من الصعب فك رُموزها بسرعة , من الصعب نسيان وقعها على الذات , من الصعب الابتعاد عنها , من الصعب أن تُغير صفحاتها , ترتيبها في ذاتك .
حالة صعوبة تعتريك وأنت تقيس نبضاتك بين الانتظار وبين التمني , بين الحُلم والحقيقة , بين الواقع وخرافاته المُزيفة .
لا دليل يلوُح في مستقبل قرأت حُروفه في ماضيك الأليم
فقط تتكئ على دوامك عشقك , وتُبادر في الصمت , في الفراغ , تتذكر دهشتك وتصمت !
عليك أن تُواصل !!!
أن تتصالح مع ما تقول !!!
قواميس الأهميات والمُعجزات والمُغامرات ترتقي فقط مع أحلام يقظة وكوابيس مُزعجة لتوقظك وترميك أمام حقيقتك عارية .
أخطاء لا تستحق الجواب أو حتى التفكير فيها بقدر ما تحتاج لحالة ركل كي تبتعد عنها وتنهي فُصول نسيانها .
قصتك هي قصة حياة , قصة بين عُتمة الحبر والليل !!!
أعتذر لكُل ما قلته لك , أعتذر !!!
تفهمني , أمنحني لحظاتك , قدرك , مُستقبلك الأليم !!!
لا توقظ الأحلام المترنحة في داخلي !!!
لا توقظ الأرقام المرتفعة وقعا في ذاتي !!!
لا تُطالبني بمجازر لست المسئول عنها , لأني سوف أزورك بحروف في زمن نتصالح فيه مع كُل مجازرنا وحرائقنا التي لا تذوي , لا تموت !
كم نحن مشتاقين لفتح فصول الفضول , الضحك , الأمنيات!!!
مقاييس الحُب , والعشق , الفراغ !!!
أريد أن أخلع عنك كُل الهتافات والشعارات الصارخة !!!
شعارات الدين والسياسة !!!
فن البُورصة والاقتصاد !!!
قانون الجُوع والهزيمة !!!
أريد أن أُعريك إلا من لحظات صفائك وجُنونك معا !!!
أضعك على عجلة أمام تمثال جميل !!!
أو أصنع منك تمثال للحُب كي تزوره كُل الكائنات الزاهدة , كُل الكائنات على مقياس حُبهم الجميل للحياة , للإنسان , للفن الجميل !!!
كي أحتمي بثيابك التي لا تشبهني , وارى وجهي واحتياطي
أرى التقاسيم , رائحة الليمون في ثنائياتك !!!
أريد أن أراك على عجل !!!
أريد أن أراك !!!
أريد أن أراك !!!
