الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٣٣ مساءً

زعماء الاحزاب وتوريث الاحزاب

محمد لطف الحميدى
الخميس ، ٢٢ نوفمبر ٢٠١٢ الساعة ٠٣:٤٠ مساءً
ضللنا نشتكى رئيسا 33سنة من الحكم الجائر والظالم ونسينا زعماء الأحزاب في اليمن الذين شاخوا وهم على هرم ورئاسة الأحزاب متناسين شبابا وقيادات جديدة أغفلوها عن العمل للتطوير والمواكبة فعمدو ا يتناوبون فيما بينهم يقدمون هذا العجوز ويؤخرون ذاك غافلين عن شباب يملكون رؤيا لقيادة الوطن جعلوا من أنفسهم معصومين وقادة لأحزابهم لا يعتريهم الملل والهرم وكبر السن ينادون أن لاتوريث وقد ورثو الأحزاب لسنين وتحكموا بفكرا تباعهم يملون عليهم من الفكر القديم و يريدونه مواكبا للقرن الواحد والعشرين اضن أننا اليوم بحاجة إلى تحريك الأفكار الااسنة نحو واقع اليوم أم أننا سنضل نردد إنا وجدنا أبائنا على امة وإنا على أثارهم مقتدون الأصل اليوم أن نجدد الفكرة ونطورها بما يتوافق مع حاضرنا وان نغير من الديناصورات القابعة على كراسيها تأمر لتطاع من الغفلة وان كانت فكرتهم قديمة لا ترقى إلى واقع ليس بحاجة إلى تلك الفكرة نحن اليوم أمام ثورات من التغير فل تتغير تلك الكهول ولتتقاعد عن عنادها لقد كان مهاتير محمد رئيسا لوزراء ماليزيا وقدم رؤيته نحو التغيير وعندما وجد امة من بعده تمتلك الفكرة الإقواء ترك لها الطريق وعاد إلى جامعته حاملا لهم رسائل التغييراما قادتانا الذين يريدون أن يعيدوا ماضي عبد الناصر ودعوة الإمام حسن البناء وأفكارالا شتراكية ماركس ولينين وغيرهم من أتباع القادة السابقين فل يتركوا زعماء الأحزاب أماكنهم لجيل جديد يقدم ويبنى ويطور جيل النهضة وإلا فإننا سنضل في ذالك المستنقع الجاهلي القبلي الطائفي الأعمى محاباة ومجاملة ومداهنة من اجل البقاء لقد تعدد شكل التوريث في بلادنا بين رئيسا للدولة وقادة وزعماء لااحزابهم وسنضل ندور حول التوريث عجبي لهم كيف ينادون أن لا توريث وهم قد ورثو الناس واخمدوا أفكارهم نحو فكرة واحدة واغفلوا الناس وعقولهم حتى أسنت الأفكار وتبلدت العصر اليوم غير زمان الأمس فل يراجعوا قادات الأحزاب أنفسهم لان المستقبل القادم لن يرحمهم ولن يؤمن الجيل الجديد إلا بفكرة جديدة وقيادة جديدة تحمل الفكر المستنير من واقع اليوم فهل سنعمل على أنها واحتكار الأفكار لا أشخاص معينين وننهى التوريث بكل أشكاله واقع اليوم غير الأمس وفكرة اليوم معاصرة لليوم والتوريث مضى زمانه إلى غير رجعة لان الناس قد نفضوا غبار الأتباع الذي كان يمارس فيه شتى انواع العنصرية والاستبداد إلى زعماء الأحزاب أن كفو عن ممارسة التوريث والدعوة إلي نبذ التوريث من اجل مستقبل بلدكم ومستقبل الجيل القادم الذي لن يغفر لمن امن بالاستبداد الذي ظاهره الحرية والديمقراطية وباطنه حب التعالي والإناء الشخصي.