يمن برس - تيسير السامعي

كنت صاحب مال وثروة احببت ان استثمر هذا الأموال فان سوف استثمرها فى إنشاء مصنع لا نتاح وتصنيع الفوانيس باحجامهاوانواعها المختلفة لانى اعتقد جازما انى من خلال هذا المشروع سوف أقدم أعظم خدمة لوطن وشعبيي اليمن دلك لأسباب كثير ة ومتعددة
وسوف اذكر بعضا من هذا الأسباب حتى أتثبت مصداقية هذا الاعتقاد
الاول هذا الاسباب ان هناك مناطق شاسعة من بلادى مازالت تعتمد فى الا نارة على ضوء الفوانيس زعم مرور اكثر من اربعين عام على الثورة المباركة هذا المناطق بينها وبين الكهرباء مسافات بعيدة تحتاج الى الوصول الى الوصول اليها سنوات وسنوات ان وصلت فانها تعطى لفئة من الناس يحرم منها آخرون
السبب الثانى ان اهمية الفوانيس زارت هذا الايام بشكل كبير وزاد الطلب عليها حتى فى المدن الرئيسة بسبب طاهرة طفئ لصي المنجز الر رائع لحكومتنا الرشيدة والغريب فى الأمر ان ساعات الانطفاء تتزايد سنة بعد سنة هذا يدل على ان الكهرباء فى بلادنا على وشك الانقراض ان عهد الفانوس قادم لامحالة لا مجال لا قاف زحفه الا الكهرباء النووية

السبب الثالث انى من خلال هذا المشروع العملاق سوف اوفر على الخزينة العامه العملة الصعبة عندما امنع اسنيراد الفوانيس من الخارج بانتجها محليا واعيد الثقة لابناء بلادى الذين سوف يشعرون بالفخر والاعتزاز عندما يقرون على غلاف المنتج عبارة صنع فى اليمن سوف يحسون إنهم اسطاعوا إن يصنعوا شي يفتخرون به بين الشعوب حتى ان كان فانوسا أكيد الحكومة الرشيدة سوف تشيد بهذا الشروع وتعتبره من منجزات الثورة الخالدة هذا قد يجعلها تقدم طلب الى محموعة الدول الصناعية الكبرى فى العالم بضم اليمن اليها كونها اشهر دولة فى العالم إنتاجا للفوانيس
السبب الرابع انى من خلال هذا الشروع سوف اساهم فى القضاء على البطالة من خلال توطيف الايدى العاملة اليمنية لا سيما وألئك الذين تكدست بهم كشوفان الخدمة المدنية وصارت لا تذكرهم الا ايام الشدائد والأزمات

أليس هذا السباب أسباب جوهرية تجعل كل صاحب مال وطني وغيور على هذا الوطن يريد تحقيق مكاسب مادية مضمونه ان يفكر فى انشاء مشروع عملاق مثل هذا المصنع

كوني مواطن فقير لا مالك شي ولا استطيع إنشاء مصنع كهذا حتى فى عالم الأحلام لا اجد الا ان ادعوا اصحاب زوؤس المال الوطن حتى وألئك المسوالين الذين صاروا من إثراء الأثرياء بسبب نهبهم لمال العام وثروة البلاد ان يبادروا الى التفكير فىانشاء هذ1 الشروع انلا يحرموا هذا الشغب االمعطى الصابر من خيراتهم ان يجود عليه بفانوس محلى