الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٣١ صباحاً

ما الذي ينقص ابنائنا حتى يتشيعوا

خالد بن فريد
الثلاثاء ، ٠٦ نوفمبر ٢٠١٢ الساعة ١١:٥٠ صباحاً
( ملحوظة # انا هنا اناقش الموضوع ليس بصفه دينيه وفقهيه ولاكن بشكل سياسي )

الكل سمع عن احتفال الطائفة الشيعيه الاتنا عشريه بعيد الغدير وما ادراك ما عيد الغدير مسميات وطقوس لم نكن نسمع بهاء ولم تكن معروفه للمجتمع اليمني بشكل عام والجنوبي بشكل خاص ومن هنا ندخل في صلب الموضوع في الامس كنت اتابع لقاء الصحفيه رحمه حجريه في قناة المخلوع مع الشاب حسن العماد من اتباع المذهب الجعفري الاتنا عشريه ومن خلال حديثه أدعى ان حبه لإل بيت النبي والسيدة فاطمة الزهراء هو من دعاه للتشيع واعتناق الفكر الاتنى عشريه

ووجدت ان الشاب ومن امثاله الكثير من ابنائنا المغرر بهم لم يأتي بجديد في محبة اهل البيت وتبجيلهم وتعظيمهم من قبل جميع المسلمين من اهل السنه والجماعة مما يوحتم على ان يتشيع من يحبهم بل على العكس وجدت ان تشيعهم فيه من الغلط الكثير وذلك في تطاولهم على صحابه رسول الله وسبهم والطعن في شرف زوجات رسول الله والتفرقة بين ابنائه

نعم ايها الشباب وما احتفالهم بعيد الغدير إلا تكريس لقذفهم لصحابة رسول الله وخيانة الصحابه لرسول الله في الخلافه على حسب زعمهم على اساس حديث رسول الله في يوم الغدير ( من كنت مولاه فهدا علي مولاه )

وانأ هنا لاتهمني افكارهم وما هم عليه من معتقدات مع العلم ان الكثير من المعتقدات الموجوده الان هي معتقدات فارسيه وبعيده كل البعد وغريبة عن المذهب الزيدي كل ما يهمني في مناقشة الموضوع هو التغرير بعقول شبابنا واستغلال حاجتهم الماديه والفراغ الديني الحاصل لهم

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
اتاكم اهل اليمن هم ارق افئدة والين قلوبا الايمان والحكمة يمانيه او كما قال

ومن رقت قلوب شبابنا سهل على الغير استمالتهم وإقناعهم بمعتقداتهم والكل لا ينسى ايام الحزب الاشتراكي امن الكثير من شبابنا بنظريات ماركس وانجلس وليلين واقتنعوا بهاء ووصلوا حتى لدرجة ان يسمو اولادهم بأسمائهم

ومن بعده جاء حزب الاصلاح واستمال الكثير من الشباب وألان هاهم الشيعه الفارسيه تدغدغ مشاعر شبابنا بحب ال بيت النبي وهم من حبهم براء

ايها الشباب لقد نشئت وترعرعت مع الكثير من اوناس من بيوت ال بيت النبي ولم اجد في فكرهم وعقيدتهم أي فكر من الافكار التي يدعي بهاء الشيعه الفارسيه ان مانسمعه هاذي الايام من اعياد ان هيا إلا طقوس كانت في معتقداتهم الفارسيه كعيد النار وعيد النيروز

ومن هذا المنطلق يجب ان يكون التصحيح والتنوير وتعريف الناس بمغالطات هاذي الطائفة من مرجعية ال البيت انفسهم

وبحكم معرفتي فانه يوجد منصب لكل بيت من بيوت السادة كما توجد مرجعيات كبيره للسادة كمنصب العيد روس في عدن ومنصب الهاشمي في الشيخ عثمان ومنصب الوهط والحمراء في لحج ومرجعية دار الاحسان في شبوه وجامعة الاحقاف في حضرموت

كما يجب على كل مناصب ال البيت من الساده والشخصيات الهاشميه المعروفه كمثال السيد الجفري اصدار بيانات توضيحيه تستنكر وتتبرا من كل ما يقوم بهي المتشيعين من معتقدات مغلوطة لم يأتي بهاء الرسول او صحابته وإنهم بريئين امام الله ورسوله مما يعتقدون به وان ينكروا على المجتمع اتباعهم

يجب الوقوف اما مد الطائفة وقفه حازمه حتى لايتغلغل الفكر الشيعي الفارسي في بلادنا

لم يكن يوجد في الجنوب كله من الشيعه الاتنى عشريه غير طائفة البوهره وهم جماعه قادمة من الهند وهم اشخاص تنعد بالأصابع ويوجد لهم مسجد خاص تقام بهي طقوسهم

وألان انتشر الفكر بين صفوف شبابنا وأمن بهي الكثير حتى من شباب السادة انفسهم اما عن قناعه وإما عن طيش شباب وفراغ ديني وأما عن فقر وعوز مالي

يجب على منابر المساجد والمنابر العلميه والمدارس ووزارة الاعلام تثقيف الشباب وتنويرهم وتفهيمهم تعاليم دينهم الصحيح بأسلوب راقي صحيح دون تحزب او تعصب

حفظ الله البلاد والعباد من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن والله من وراء القصد